اليونان ترفض استقبال ناقلة إيران المفرج عنها
قال نائب وزير المالية اليوناني ميلتياديس فارفيتسيوتيس، اليوم، إن الناقلة الإيرانية المفرج عنها مؤخرا من قبل حكومة جبل طارق كبيرة للغاية، بحيث لا يمكنها الرسو في اليونان.
وأضاف ميلتياديس
فارفيتسيوتيس لتلفزيون "أنتينا" اليوناني أن "هذه ناقلة نفط كبيرة للغاية،
وتزيد حمولتها على 130 ألف طن.. ولا يمكنها دخول أي مرسى يوناني".
وتابع أن الحكومة
اليونانية "واجهت ضغوطا" من السلطات الأمريكية بسبب الناقلة، لكنه أكد أن
أثينا "بعثت رسالة واضحة بأنها لا ترغب في تسهيل نقل النفط إلى سوريا تحت أي ظروف".
وكانت منطقة جبل
طارق الخاضعة لبريطانيا احتجزت الناقلة في الرابع من يوليو/تموز، للاشتباه بنقلها النفط
إلى سوريا في انتهاك للعقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي.
وأكد فارفيتسيوتيس
أن أثينا ليست على اتصال مع طهران بشأن الناقلة التي كان اسمها في الأساس "جريس
1" لكن أعيدت تسميتها "أدريان داريا"، ولم تتلق طلبا من إيران.
وقال الموقع الإلكتروني المتخصص في تعقب حركة السفن
"مارين ترافيك" إن الناقلة كانت تتواجد الثلاثاء على بعد نحو مئة كلم من
سواحل شمال غربي مدينة وهران الجزائرية، وإنها يمكن أن ترسو في ميناء كالاماتا الواقع
في جنوب منطقة البيلوبونيز، لكن سلطات إدارة الموانئ في المنطقة لم تؤكد هذه المعلومات.
وتوقع الموقع وصول
الناقلة إلى كالاماتا، الإثنين، إلا أن فارفيتسيوتيس أشار إلى أنها قد لا ترسو في المياه
اليونانية مطلقا.
وأضاف: "لقد
حددت الناقلة كالاماتا ميناء المقصد، إلا أن ذلك لا يعني شيئا.. يمكنها أن ترسو في
مكان آخر".