الأوقاف الفلسطينية تدعو إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى
دعت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية الأمتين العربية والإسلامية إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى لما لهذا الأمر من دعم كبير لصمود الشعب الفلسطيني في مواجهته لسياسات الاحتلال فيه لتحيي الفتوى الأخيرة للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بجواز زيارة المسجد الأقصى
جاء ذلك في بيان صدر عن الوزارة اليوم الأربعاء بمناسبة الذكرى الخمسين لإحراق المسجد القبلي في الأقصى المبارك على يد متطرف يهودي.
وقالت الوزارة في بيانها "في مثل هذا اليوم، وقبل خمسين عاماً أقدم المتطرف الاسترالي "دينيس روهان" على إحراق المسجد القبلي في المسجد الأقصى المبارك في خطوة كانت، ولازالت، هي الأكثر خطورة منذ احتلاله في العام 1967من قبل الاحتلال الإسرائيلي، هذه الخطوة التي أتت على جانب كبير من المسجد وعلى الكثير من تراثه التاريخي والديني. "
وأضافت "تأتي هذه الذكرى الأليمة على الشعب الفلسطيني، وعلى مدينة القدس والمسجد الأقصى في اللحظات الأكثر صعوبة في تاريخهم؛ فمن اعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل في وعد بلفور جديد، إلى الانتهاكات اليومية للأقصى والتي أصبحت تشكل منهجاً وأسلوباً يومياً لقطعان المستوطنين في محاولة لإتمام التقسيم الزماني والمكاني كمقدمة لبسط السيطرة والسيادة الإسرائيلية عليه، ضاربة بعرض الحائط أحقية المسلمين الخالصة فيه وبملكيتهم الوقفية عليه منذ الفتح الإسلامي لفلسطين."
وتابعت "إن المسجد الأقصى، بمساحته البالغة 144 دونماً يتعرض للتهديد المباشر وغير المباشر من قبل الاحتلال الإسرائيلي الذي يرعى ويحمي جميع الاقتحامات والانتهاكات له من قبل قطعان المستوطنين، هذه الاقتحامات التي أصبحت تتمتع بغطاء سياسي وقانوني إسرائيلي ظالم من خلال مشاركة العديد من المسؤولين الإسرائيليين كالوزراء وأعضاء الكنيست في هذه الاقتحامات
بل ووصل الحال ببعضهم للمطالبة بتغيير "الستاتيكو" الوضع الراهن في المسجد الأقصى وهو ما يتم التعامل وفقه منذ الاحتلال الإسرائيلي للقدس. وهو أمر يضرب السيادة الفلسطينية الإسلامية على المسجد الأقصى."
وجاء في البيان "إن وزارة الأوقاف والشؤون الدينية إذ تستذكر بأسف وحزن شديدين هذه الذكرى الأليمة والتي مست مشاعر المسلمين في بقاع الأرض كافة لتؤكد بأن المسجد الأقصى هو وقف إسلامي خالص، والسيادة عليه بكامل مساحاته وباحاته ومساطبه ومساجده هي للفلسطينيين فقط، وبأن الانتهاكات المتكررة واليومية له لن تثنينا عن حمايته والدفاع عنه، وما وقوف المقدسيين والمرجعيات الدينية صفاً واحداً في حمايته والذود عنه في العديد من المحطات النضالية طيلة الخمسين عاماً الماضية إلا دليل على هذا الأمر."
وقالت "في ظل الهجمة المسعورة التي يتعرض لها المسجد الأقصى ندعو جميع أبناء شعبنا الفلسطيني البطل، إلى شد الرحال إليه وإعماره بالتواجد فيه في أوقات الصلاة وغيرها لتفويت الفرصة على الاحتلال ومستوطنيه في محولات جعل التقسيم المكاني والزماني واقعاً مفروضاً."
دعت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية الأمتين العربية والإسلامية إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى لما لهذا الأمر من دعم كبير لصمود الشعب الفلسطيني في مواجهته لسياسات الاحتلال فيه لتحيي الفتوى الأخيرة للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بجواز زيارة المسجد الأقصى
جاء ذلك في بيان صدر عن الوزارة اليوم الأربعاء بمناسبة الذكرى الخمسين لإحراق المسجد القبلي في الأقصى المبارك على يد متطرف يهودي.
وقالت الوزارة في بيانها "في مثل هذا اليوم، وقبل خمسين عاماً أقدم المتطرف الاسترالي "دينيس روهان" على إحراق المسجد القبلي في المسجد الأقصى المبارك في خطوة كانت، ولازالت، هي الأكثر خطورة منذ احتلاله في العام 1967من قبل الاحتلال الإسرائيلي، هذه الخطوة التي أتت على جانب كبير من المسجد وعلى الكثير من تراثه التاريخي والديني. "
وأضافت "تأتي هذه الذكرى الأليمة على الشعب الفلسطيني، وعلى مدينة القدس والمسجد الأقصى في اللحظات الأكثر صعوبة في تاريخهم؛ فمن اعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل في وعد بلفور جديد، إلى الانتهاكات اليومية للأقصى والتي أصبحت تشكل منهجاً وأسلوباً يومياً لقطعان المستوطنين في محاولة لإتمام التقسيم الزماني والمكاني كمقدمة لبسط السيطرة والسيادة الإسرائيلية عليه، ضاربة بعرض الحائط أحقية المسلمين الخالصة فيه وبملكيتهم الوقفية عليه منذ الفتح الإسلامي لفلسطين."
وتابعت "إن المسجد الأقصى، بمساحته البالغة 144 دونماً يتعرض للتهديد المباشر وغير المباشر من قبل الاحتلال الإسرائيلي الذي يرعى ويحمي جميع الاقتحامات والانتهاكات له من قبل قطعان المستوطنين، هذه الاقتحامات التي أصبحت تتمتع بغطاء سياسي وقانوني إسرائيلي ظالم من خلال مشاركة العديد من المسؤولين الإسرائيليين كالوزراء وأعضاء الكنيست في هذه الاقتحامات. بل ووصل الحال ببعضهم للمطالبة بتغيير "الستاتيكو" الوضع الراهن في المسجد الأقصى وهو ما يتم التعامل وفقه منذ الاحتلال الإسرائيلي للقدس. وهو أمر يضرب السيادة الفلسطينية الإسلامية على المسجد الأقصى."
وجاء في البيان "إن وزارة الأوقاف والشؤون الدينية إذ تستذكر بأسف وحزن شديدين هذه الذكرى الأليمة والتي مست مشاعر المسلمين في بقاع الأرض كافة لتؤكد بأن المسجد الأقصى هو وقف إسلامي خالص، والسيادة عليه بكامل مساحاته وباحاته ومساطبه ومساجده هي للفلسطينيين فقط، وبأن الانتهاكات المتكررة واليومية له لن تثنينا عن حمايته والدفاع عنه، وما وقوف المقدسيين والمرجعيات الدينية صفاً واحداً في حمايته والذود عنه في العديد من المحطات النضالية طيلة الخمسين عاماً الماضية إلا دليل على هذا الأمر."
وقالت "في ظل الهجمة المسعورة التي يتعرض لها المسجد الأقصى ندعو جميع أبناء شعبنا الفلسطيني البطل، إلى شد الرحال إليه وإعماره بالتواجد فيه في أوقات الصلاة وغيرها لتفويت الفرصة على الاحتلال ومستوطنيه في محولات جعل التقسيم المكاني والزماني واقعاً مفروضاً."