تقرير: خفض أسعار الفائدة ليس إيجابي في بعض الأوقات على البورصة
قالت وحدة بحوث شركة شعاع لتداول الأوراق المالية – مصر، إن أسعار الفائدة ليست وحدها التى تؤثر على أداء سوق الأسهم، في الوقت الذي تتجة فية أنظار المتداولون بالبورصة المصرية إلى أجتماع البنك المركزي غدًا لتحديد سعر الفائدة على الايداع والاقتراض.
وأوضحت "بحوث شعاع" في تقريرًا لها، "أن من المتعارف علية في الأوساط الاقتصادية أن اي ارتفاع في أسعار الفائدة يعد أمر سيئًا لسوق الأسهم، بينما أي خفض يعد أمرًا إيجابيًا على سوق الأسهم، ولكن خلال متباعتها لتأثير أسعار الفائدة على البورصة المصرية أكتشفت أن هذا الامر ليس صحيحًا في بعص الاوقات لأن أسعار الفائدة ليست المؤثر الوحيد على أداء سوق الاسهم.
وأوضحت "شعاع" أن خلال متابعتها لتأثير قرار أسعار الفائدة
على أداء البورصة المصرية على مدار 14 عام الماضيين، والتى تغيرت فيها أسعار
الفائدة نحو 36 مرة منها 17 مرة بالرفع، و19 مرة بالتخفيض، و77 مرة بالتثبيت، كان
أداء المؤشر الرئيسي للبورصة" egx30" خلال شهر
واحد من اتخاذ القرار بنسب متفاوتة، حيث في المرات التى ارتفع فيها أسعار
الفائدة بلغ متوسط العائد الايجابي نحو
1.4% على المؤشر الرئيسي، بينما بلغ متوسط العائد الايجابي على المؤشر الرئيسي 6.5%
في المرات التى انخفضت فيه أسعار الفائدة، ونحو 0.25% فى الأجتماعات التى ثبت فيه
المركزي أسعار الفائدة.
وتوقعت "شعاع" أن تخفيض اسعار الفائدة خلال أجتماع غدًا سيتيح فرصة بنسبة 79% بأن
يكون أداء المؤشر الرئيسي للبورصة ايجابيًا بعد شهر من صدورة.
وحققت مؤشرات البورصة خلال نهاية تعاملات اليوم قبل يوم واحد من صدور القرار أداًء متباينًا
لمؤشرتها، وخسر رأسمالها السوقي نحو 1.7مليار جنيه.
ويجتمع البنك المركزي غدًا؛ لبحث اسعار الفائدة على الايداع
والاقتراض، وسط توقعات بخفضها نحو 1%، مع تحسن مؤشرات الاقتصاد الكلي للبلاد وتراجع معدلات التضخم إلى أدنى مستويتها في
اربع سنوات.