"الافتقار للمهنية والتصيد للأخطاء".. خطايا "فالصو" تجاه الصحف
رغم أهدافه المعلنة، بمحاربة الشائعات والأخبار الكاذبة المغرضة، إلا أن موقع "فالصو" الذي يتبع جامعة النهضة، تتطرق في الآونة الأخيرة، لأغراض أخرى، حيث نصب نفسه قاضيًا على كافة المواقع، يهاجمها ويتهمها بسرقة المواد الصحفية.
التصيد لمواقع بعينها
تعمد
موقع "فالصو"، في الآونة الأخيرة، التصيد لمواقع بعينها، كنشره خبرًا يتهم
عددًا من المواقع الإخبارية بنشر بيانا "يحتوى على أرقام خاطئة" تابع لشركة
مصر للطيران عن نقل 40 ألف حاج إلى جدة والمدينة المنورة، لكن تبين أن البيان منشور
فى أغلب المواقع "كوبي بيست" منها "الشروق والوطن ومصراوى"، وبه
خطأ في أعداد الرحلات.
واتهم
"فالصو"، أغلب المواقع باتباع "الكوبي بيست" الذي أوقعها في الفخ،
لأن البيان يحتوى على معلومات عن تسيير 19 رحلة جوية إلى جدة والمدينة المنورة، بواقع
11 رحلة إلى جدة و 9 رحلات إلى المدينة المنورة، بذلك يتبين أن إجمالى عدد الرحلات
التى تمت 20 رحلة وليس 19 كما ذكر في البداية، وهو ما أوحى للقارئ بأن البيانات لم
تمر على محرر ديسك وتنشر دون مراجعة، وهو ما أوقعهم في الفخ.
الأخطاء الإملائية
ويظهر
موقع "فالصو"، مساوئ وعيوب المواقع الإخبارية الأخرى، حيث اتهم موقع الوفد،
بالوقوع في أزمة الأخطاء الإملائية، عقب نشر خبر
تضمن تفاصيل حول درجات الحرارة التي تتوقعها هيئة الأرصاد العامة للغد، ولكن
لم يسلم هذا الخبر من الأخطاء الإملائية، حيث كان في صدارة الخبر، بالتحديد في العنوان
الذي كان كالآتى: "الأرصاد: غدًا انخفاص آخر في درجات الحرارة والعظمى بالقاهرة
34 درجة"، وعند قراءة هذا العنوان يظهر الخطأ فى كلمة "انخفاص" التي
هي في الأساس كلمة "انخفاض".
أخطاء الصحافة
وخلال
الشهر الجاري، نصب "فالصو"، نفسه قاضيًا على المواقع الأخرى، حيث أطلق حلقات
برنامج أخطاء الصحافة، يستعرض عددًا من الأخطاء اللافتة، التي وقعت فيها الصحافة المصرية.
وتصيد
"فالصو"، خطأ غير مقصود في صحيفة الأخبار العريقة، عندما أشارت إلى أن اكتشاف
مقبرة توت عنخ آمون يعود للعام 1992، في حين أن المقبرة اكتشفت فعليًا عام 1922، علاوة
على خطأ صحيفة الدستور في نسختها المطبوعة في نتيجة مباراة منتخب مصر للشباب
"اليد"، أمام البرتغال في مبارة تحديد المركز الثالث والرابع ببطولة كأس
العالم، حيث ذكرها المحرر أنها 27:23 لصالح منتخب مصر، في حين أن النتيجة كانت
37:27 لصالح منتخب مصر.
