بعد اتهامه بالرشوة.. "الأعلى للإعلام" يعفي أحمد سليم من منصبه
علمت "الفجر" من مصادرها، أن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، قرر إعفاء أحمد سليم من منصبه كأمين عام للمجلس، وذلك بعد إلقاء الرقابة الإدارية القبض عليه أمس، بتهمة الرشوة واستغلال النفوذ.
ورشح المجلس عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون السابق، وعصام فرج وكيل الهيئة الوطنية للصحافة، واللواء أبوبكر الجندي رئيس لجنة البحوث والمشاهدة، ووزير التنمية المحلية السابق.
وكان بدأ منذ قليل، اجتماع المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد؛ لاختيار أمين عام جديد، بعد إلقاء الرقابة الإدارية القبض على أحمد سليم الأمين العام السابق بتهمة الرشوة.
وكان صرح مصدر بالمجلس، بأن هيئة الرقابة الإدارية، قامت بإلقاء القبض على أحمد سليم الأمين العام للمجلس، صباح أمس، من مكتبه بمقر اامجلس بماسبيرو؛ وذلك بعد ثبوت وقائع رشوة عليه واستغلال نفوذه.
وقال المصدر إن الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد، كان على علم تام بخطوات هيئة الرقابة الإدارية، مؤكدًا أنهم استشاروه في الأمر، ما دفعه أن يؤكد أن يتخذوا ما يرونه صحيحًا وفقًا لتحرياتهم.
وأكد المصدر أن "سليم" كانت تحوم حوله شُبهات قوية في قضايا، أبرزها نادي الإعلاميين.
وكان دعا "مكرم" أمس، المجلس، لاجتماع طارئ؛ لبحث تداعيات الأمر، واختيار أمين عام جديد للمجلس.
