الولايات المتحدة مستعدة لاستئناف المحادثات النووية مع كوريا الشمالية
أوضح دبلوماسي أمريكي رفيع المستوى اليوم الأربعاء إن الولايات المتحدة مستعدة لاستئناف المفاوضات النووية مع كوريا الشمالية بعد يوم واحد من إنهاء الجيوش الأمريكية والكورية الجنوبية تدريباتها المعتادة التي تصفها كوريا الشمالية ببروفة غزو.
خلال التدريب الذي استمر 10 أيام، أثارت كوريا الشمالية توترات بسبب اختبارات الصواريخ وغيرها من الأسلحة. لكن ركز الخطاب القاسي الكوري الشمالي حول التدريبات بشكل كبير على كوريا الجنوبية، وليس الولايات المتحدة، في إشارة إلى أنها لا تزال مهتمة باستئناف المحادثات النووية مع الولايات المتحدة.
و صرح الرئيس دونالد ترامب مؤخرًا إنه تلقى رسالة "جميلة" من ثلاث صفحات من الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، مشيرا الي رغبة كيم في الاجتماع مرة أخرى لاستئناف المحادثات بعد انتهاء التدريبات الأمريكية الكورية الجنوبية، وأن كيم قدم له "اعتذارًا صغيرًا" عن اختبارات الأسلحة.
صرح كبير مبعوثي ترامب لكوريا الشمالية، ستيفن بيجون، اليوم الأربعاء، للصحفيين في سيول "إننا على استعداد للمشاركة بمجرد أن نسمع من نظرائنا في كوريا الشمالية".
و اوضح بيجون إن ترامب كلف فريقه باستئناف المحادثات على مستوى العمل مع كوريا الشمالية، وذلك تمشيا مع ما اتفق عليه ترامب وكيم خلال قمتهما الثالثة في أواخر يونيو. واضاف "أنا ملتزم تماما بهذه المهمة الهامة وسننجزها."
كما نفى بيغون تكهنات وسائل الإعلام بأنه قد يتم تعيينه سفيرا للولايات المتحدة في روسيا. وقال "سأظل مركزًا على إحراز تقدم بشأن كوريا الشمالية".
كان بيجون في سيول لإجراء محادثات مع كوريا الجنوبية. وقال نظيره الكوري الجنوبي لي دو هون إن الاثنين ناقشا كيفية استئناف المفاوضات النووية بسرعة وتحقيق "تقدم كبير".