الاتحاد الأوروبي يرحب بخفض التوترات بعد الإفراج عن الناقلة الإيرانية
رحب الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، بمساعي خفض التوترات بين إيران وبريطانيا بعد قرار سلطات جبل طارق الإفراج عن ناقلة النفط الإيرانية المحتجزة "غريس1".
وقال المتحدث الرسمي لشؤون المساعدات الإنسانية
والحماية المدنية للشؤون الخارجية بالاتحاد، كارلوس مارتن دي جورديخويلا: "نرحب
بالجهود التي تبذل لخفض التوترات بعد إطلاق سراح سفينة ناقلة للنفط تابعة لإيران من
قبل سلطات جبل طارق".
وأضاف: "نحن نتابع التطورات عن قرب،
واتصالاتنا مستمرة مع الدول في المنطقة لضمان وتعزيز الأمن لحرية الملاحة البحرية في
النقطة".
وأفرجت سلطات جبل طارق عن السفينة، يوم
الجمعة الماضي، بعد أن تعهدت طهران بعدم تسليم الوقود لمصفاة نفط سورية تخضع للعقوبات
الأوروبية.
وأصدرت الولايات المتحدة الأمريكية، بعدها،
أمرا بضبط واعتراض ناقلة النفط الإيرانية "غريس1"، التي كانت محتجزة لدى
سلطات جبل طارق في البحر المتوسط. وقالت المدعية العامة في واشنطن العاصمة جيسي ليو،
في بيان صحفي، إن الناقلة "غريس1"، تخضع للمصادرة بناء على شكوى من الحكومة
الأمريكية.
وأعلنت حكومة جبل طارق، أمس الأحد، رفض
طلب أمريكي بمصادرة ناقلة النفط الإيرانية "غريس1" بسبب قيود قانونية أوروبية.
وقالت الحكومة، في بيان، إنها "تلقت
طلبا أمريكيا مفصلا في 16 أغسطس/ آب الجاري، لتقييد مغادرة ناقلة النفط غريس1 المفرج
عنها، تمهيدا لبدء إجراءات المصادرة في الولايات المتحدة الأمريكية".
وأوضحت: "السلطات المركزية في جبل
طارق ليس بإمكانها أن تطلب من المحكمة العليا المساعدة في الإجراءات التقييدية التي
طلبتها الولايات المتحدة".