مهازل جديدة يجريها نظام الملالي الحاكم في إيران تمهيدًا لارتكاب مزيد من المجازر في أشرف
تنوي وزارة مخابرات النظام الإيراني وقوة «القدس» الإرهابية وبالتعاون مع رئاسة الوزراء العراقية إجراء مهازل ومسرحيات جديدة ضد سكان مخيم أشرف تمهيدًا لارتكاب مزيد من المجازر بحق سكان المخيم.
ومن هذه المهازل والمسرحيات التي يتم التنسيق لها في سفارة النظام الإيراني في بغداد هي نقل حوالي 100 من أفراد الحرس ومليشيات البسيج (قوة التعبئة) إلى مدخل مخيم أشرف وساحة «لاله» في داخل المخيم ليقيموا مظاهرات واعتصامات ضد مجاهدي خلق. وفي هذه المهازل وأعمال الجدل والشعوذة التي من المقرر إجراؤها اعتبارًا من يوم السبت 13 آب (أغسطس) الجاري سيدعي العملاء أن أفرادًا من عوائلهم قتلوا في داخل إيران على أيدي مجاهدي خلق ولهذا السبب يطالبون بمحاكمة ومعاقبة سكان أشرف. إنهم ينوون وفي الخطوة اللاحقة أن يغلقوا طريق الدخول إلى مخيم أشرف ليمنعوا من وصول المواد الغذائية والتموينية إلى المخيم. وطبقًا لهذه الخطة أنه وبعد بدء الاعتصام ستقوم الصحف وقنوات التلفزة التابعة للنظام الإيراني بتغطية هذه الشعوذة السخيفة ونشر وبث أخبارها ووقائعها ثم سيحضر الموقع مرتزقة للنظام الإيراني في العراق تحت يافطة شيوخ عشائر وشخصيات عراقية ليعبروا عن تضامنهم مع المعتصمين.
في الوقت الذي لم تجن فيه الفاشية الدينية الحاكمة في إيران شيئًا من عمليات التعذيب النفسي لسكان أشرف من قبل عملاء وزارة مخابراتها بواسطة 300 مكبرة صوت منذ 18 شهرًا وحتى الآن منتحلين صفة عوائل سكان أشرف، أصبحت تلجأ حاليًا إلى أفراد حرسها ومليشياتها (قوة البسيج أو التعبئة) تحت يافطة «ضحايا أعمال المجاهدين الإرهابية».
وفي خطة أخرى تنوي سفارة النظام الإيراني في بغداد عقد مؤتمر ضد مجاهدي خلق يوم 10 آب (أغسطس) 2011 في محافظة ديالى سيشارك فيه عدد من مرتزقة النظام الإيراني في العراق ليطالبوا بطرد سكان أشرف مكررين الكذبة المفضوحة بأن مجاهدي خلق قد غصبوا الأراضي الزراعية لأهالي المحافظة.
ولتنظيم وإعداد هذه المهازل نقل النظام الإيراني في الأسابيع الأخيرة عددًا من عملائه إلى إيران لتقديم توجيهات وتعليمات مباشرة لهم حول مهامهم الجديدة. ومن هؤلاء العملاء شخص يدعى «نافع العيسي» الذي ذهب إلى إيران مع 25 آخرين من العملاء ومكثوا لمدة 10 أيام في مدن كرمانشاه وطهران ومشهد. وإضافة إلى طهران وكرمانشاه قام فرع وزارة مخابرات النظام الإيراني في مدينة مشهد وهو ما يطلق عليه «مركز هابيليان» أيضًا الذي له دور في تنظيم وإعداد المهازل الجديدة قام بتقديم توجيهات وتعليمات وجاهًا لهؤلاء العملاء.
إن المقاومة الإيرانية إذ تحذر من التمهيدات السافرة التي يقوم بها النظام الإيراني لخلق حمام دم جديد في مخيم أشرف، تطالب الأمم المتحدة وأميركا أن تتوليا وطبًقا لتعهداتهما الدولية حماية سكان أشرف لكي لا تسمحا لنظام الملالي الحاكم في إيران وللحكومة التي هي صنيعته في العراق بأن ينفذا مخططاتهما الشريرة الرامية إلى إبادة سكان أشرف.