إيران تتوج دعمها الخفي لأذيالها الحوثيين بقبول تمثيلاً لهم في طهران
توجت سلطات الملالي في طهران دعمها الخفلي لأذيالها في اليمن ممثله بالحوثيين بقبول تمثيل لهم كسفير في طهران بعد أن أدت المليشيا الخدمة وحولت اليمن الى ساحة حرب واكبر أزمة انسانية في العالم.
هذا الاعتراف الايراني
بالحوثيين ضرب الاعراف الدولية عرض الحائط وانتهاك واضح لسيادة الدول ودعم الانقلابات
والتمردات في الدول العربية.
نقل العلاقة للعلن:
وفي هذا الاطار يقول وزير الاعلام في تغريدات رصدها اليمن العربي، إن قرار اعتراف سلطان
الملالي بالحوثيين ليس مفاجئاً، ينقل العلاقة بين الطرفين إلى العلن. معتبرا أن «التبادل
الدبلوماسي بين نظام طهران وأداته في اليمن الميليشيا الحوثية، ليس مفاجئاً، فهو ينقل
العلاقة بين الطرفين من التنسيق وتلقي الدعم من تحت الطاولة إلى العلن، ويؤكد صحة ما
قلناه منذ البداية عن هذه العلاقة وطبيعتها وأهدافها».
وأضاف أن الخطوة
تتجاوز القوانين والأعراف الدولية وتخالف قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالأزمة اليمنية.
واعتبر توقيت إعلانها في ظل اشتعال المنطقة على خلفية أزمة اختطاف الناقلات النفطية
وأمن الملاحة في مضيق هرمز يؤكد العزلة، التي يعيشها نظام طهران ومساعيه لكسرها، مؤكداً
حق الحكومة اليمنية في اتخاذ الإجراءات اللازمة، ورفع مذكرة احتجاج رسمية إلى الأمم
المتحدة، إزاء هذا التطور الذي يمثل انتهاكاً سافراً للقوانين والأعراف الدولية. وطالب
معمر الإرياني المجتمع الدولي بموقف حازم حيال استمرار التدخلات الإيرانية في اليمن
وسياساتها المزعزعة للأمن والاستقرار.
اعتراف بالاحواز:
في المقابل أثار
القضية ناشطون على وسائل التواصل واكدوا أن خطوة ايران بالاعتراف بمليشيا الحوثي لا
بد أن تقابله اعتراف بالاحواز.
وقال السياسي الخليجي
رياض الودعان، الحوثيون يعينون ابراهيم الديلمي سفيرا لها في إيران، وعلى الدول العربية
ان تعترف بالأحواز كدولة وتعين سفيرا لها في دولهم !! عاملوها بالمثل.
واعتبر الصحفي
كمال السلامي، أن هذه الخطوة، تأتي بعد "مبايعة" وفد الجماعة للمرشد الإيراني
"علي خامنئي"، وإعلان الجماعة تبعيتها المطلقة لـ"ولاية الفقيه".