بعد تكريمه باحتفالية عيد العلم.. هاني الشيمي: هشتغل أكتر من الأول.. والسيسي يهتم بالعلماء

واختلف شعوره عقب التكريم وذلك بعد سنوات من النجاح قضاها من العمل "إحساسي مختلف لأن التكريم من مصر بعد تعب كبير، وهو دفعة للأمام، وهي رسالة واضحة من الرئيس على اهتمامه بالعلم وتقديره للعلماء". كان "الشيمي" على يقين أن تكريم الرئيس سيعيطه دفعة كبيرة لبذل جهد أكبر لتشريف اسم مصر "هبدأ أشتغل أكثر من الأول".

عمل الشيمي علي العديد من المؤلفات العلمية التي تحتوى على أكثر من 70 بحثا علميا في كبرى المجلات العالمية، و8 كتب منشورة عالميا في كبرى دور النشر الأوربية بل أصبح له تلاميذ في مصر وفي جامعة هيروشيما باليابان التي حصل منها علي شهادة دكتوراه ثانية "أنا عندي مدرسة علمية خاصة ووضعت لها أسس، وهي مرجع في العلوم الزراعية وعندي تلاميذ في مصر واليابان". 

يملك الشيمي براءة إختراع في اليابان عام 2008 وحصل على جائزة الدولة التشجيعية وجائزة الدولة للتفوق وجائزة عبد الحميد شومان عن الباحثين الشباب العرب من المملكة الأردنية الهاشمية "حصلت علي براءة اختراع مسجلة في اليابان باستخراج دواء من نبات معين يعالج أنواع معينة من سرطان الدم، أثبتت التجارب نجاح الدواء في العلاج بنسبة 75% ".

 

ويشغل الدكتور هاني الشيمي منصب مستشار ملحق ثقافي للبعثة المصرية في اليابان حاليًا "أنا مستشار البعثة المصرية في اليابان، وأعتقد العلاقات المصرية اليابانية علي أفضل حال ممتازة " ، كما يتولى أيضًا منصب رئيس المكتب الفنى للوزير والمشرف على العلاقات الدولية الخارجية بالوزارة

لعب الشيمي دور كبيرا في العلاقات المصرية اليابانية بحكم دراسته في مرحلة الدكتوراه بجامعة هيروشيما "البعثات بين مصر واليابان مستمرة، ويوجد برنامج رئاسي في مجالات التعليم والصحة والجامعات يوفر دورات تدريبية، واليابان استقبلت بعثات مصرية في مجالات تمريض والإسعاف وإدارة المستشفيات بالإضافة إلي بعثات خاصة للمدرسين بالمدارس اليابانية بالتربية والتعليم، وبعثات خاصة لاقسام اللغات اليابانية في مصر".

ويملك الشيمي خبرة كبيرة في البحث العلمي حيث عمل كمحكم دولي للمشاريع البحثية المقدمة من خلال الاتحاد الأوربي والمؤسسة الروسية للتموي "نحتاج في مصر للتطوير البحث العلمي: أن نشجع صغار الباحثين علي حضور ورش علمية خارج مصر، والمشاركة في المنح التي تقدمها الجامعات الأجنبية بالإضافة إلى نقل التكنولوجيا واستقدام خبراء أجانب، والاستفادة القصوى من امكانيات الدولة المصرية، وقد نجحنا في السنوات الماضية في تحقيق قفزة في التصنيفات العلمية ومؤشرات الدولية ".

ويشخص الشيمي مستقبل البحث العلمي في عدة نقاط بحكم خبرته في الاشراف علي رسائل الماجستير والدكتوراه لمصريين وأجانب بجامعة عموم أفريقيا التابعة للاتحاد الإفريقى، ودوره في تأسيس معامل مرجعية في مجال الهندسة الوراثية في العديد من الدول الأفريقية "نحتاج أشخاص ورجال اعمال يستثمرون في البحث العلمي، قد نجح صندوق العلوم والتكنولوجيا مؤخرا في توفيرتمويل لأبحاث العلمية"

عن البحث العلمي داخل الجامعة فيعتقد "الشيمي"، أنه يعتمد علي رؤية رئيس الجامعة "لا بد من اختيار رئيس جامعة منفتح علي تطبيق البحث العلمي برؤية علي المدى البعيد لأن البحث العلمي يحتاج لوقت ومجهود كبير، قد وفر القانون الجديد لجامعات إمكانية تأسيس شركة استثمارية تابعة للجامعة هو يسمح بالاستفادة من مخرجات البحث العلمي وتطبيقه وتحقيق ربح".