بعد تصريحات "السيسي".. كيف يُساهم العلم في تطوير عجلة الاقتصاد المصري؟

وشدد الرئيس على أهمية استخدام البحث العلمي في دفع عجلة الاقتصاد للأمام، ودفع الدولة ناحية التنمية والتطوير، كلمات الرئيس أثارت تساؤلات حول طرق تعظيم الاستفادة من الأبحاث العلمية في الاقتصاد المصري.

وأضاف "الشربيني" في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، أنه لا بد من دراسة احتياجات السوق المصري جيداً، ودراسة المتطلبات الصناعية التي يحتاجها، وبالتالي هنا تساهم الأبحاث العلمية في تطوير واختراع هذا المنتج، وطرحه في السوق المصري بسعر يناسب الجمهور، وبالتالي يكون العلم مساهم في تطوير عجلة الاقتصاد بمصر.

ومن جهته أشار وائل النحاس، الخبير الاقتصادي، إلى أن العلم من الممكن أن يساهم في دفع حركة الأقتصاد، من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة مثل "النانو تكنولوجي" في جميع الصناعات والمعاملات الخاصة بنا.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، أن البحث العلمي من الممكن ان يخدم مصر في مجال الزراعة، فحالياً نشهد تطورات مناخية بجانب استيراد بذور معالجة وراثياً، فمن هنا من الممكن أن تتدخل التكنولوجيا الحديثة لإنتاج محصول زراعي يعتمد على"البذرة المصرية البلدي" الأصلية دون استيرادها من الخارج، ولكن تلك البذرة تكون معدله بحيث تتحمل التطورات المناخية، كذلك الأراضي الزراعية وأساليب الري، وبالتالي توفر مصر تكلفة الاستيراد من الخارج، وهذة الأموال يمكن استخدامها في مجال أخر.

ومن جهته أكد شريف الدمرداش، الخبير الأقتصادي، أن الصناعة الحديثة بأكملها تعتمد على البحث العلمي، ولكن يجب تحديد دراسة السوق العالمي والسوق المصري لمعرفة احتياجاتهم، من أجل التصنيع والتصدير.

وتابع في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، أن الإنفاق على البحث العلمي يدر على البلد عائد اقتصادي هائل، فمثلاً الهند غزت أسواق العالم بالعلوم البرامجية المستخدمة في الكمبيوتر مستفيدة من مهارات مهندسيها في هذا المجال، وكذلك المجالات الطبية الحديثة، وبالتالي مصر تحتاج الاستفادة من كوادر الباحثين لديها من أجل الاعتماد عليهن في تطوير برامج حديثة يمكن تصدريها للعالم والاستفادة من ربحها.