الاعتداء على ابن قياديين بجماعة الإخوان في إسطنبول
تعرض ابن قياديين من جماعة الإخوان بمصر للضرب في تركيا على يد مجهول، فيما تبحث السلطات التركية عن الفاعل.
وكشف أشرف بدر، ابن كل من بدر محمد بدر، القيادي الإخواني والمستشار الإعلامي السابق لمرشد الجماعة، وعزة الجرف القيادية بالجماعة والبرلمانية السابقة في مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة، والشهيرة في مصر بأم أيمن، أنه تعرض للضرب المبرح من مواطن تركي خلال استقلاله إحدى المواصلات العامة في مدينة إسطنبول.
وروى أشرف الواقعة على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، قائلاً إنه كان يستقل إحدى وسائل المواصلات العامة مع شقيقه في طريق عودتهما لمقر سكنهما، وقبل نزولهما بدقائق، فوجئ بمواطن تركي يتوجه نحوه ويشبعه ضرباً باللكمات والصفعات على وجهه، وحطم له نظارته الطبية وسماعات أذنه، مرجعاً الأمر للعنصرية التي يكنها بعض الأتراك تجاه الأجانب.
وأوضح أشرف، الذي فر إلى تركيا هرباً من ملاحقات قضائية بسبب تورطه في تظاهرات وأحداث عنف في مدينة 6 أكتوبر في مصر، أنه توجه لمستشفى قريب من محل الواقعة وطلب تقريراً طبياً بحالته، وحرر محضراً بقسم الشرطة، مؤكداً أن السلطات التركية أخبرته أنه سيتم تفريغ كاميرات قريبة بمحل الواقعة لكشف هوية الجاني ومحاسبته.
واتهم الأتراك بإساءة معاملة الأجانب والمصريين المقيمين في المدينة، لافتاً إلى أن المواطن التركي قام بضربه دون سبب واضح سوى أنه أجنبي.
ويتعرض شباب جماعة الإخوان الفارين من مصر إلى تركيا، هرباً من ملاحقات قضائية وأحكام قانونية صادرة ضدهم في قضايا عنف، إلى مشكلات جمة سواء في العمل والإقامة، فضلاً عن سوء معاملة قيادات الجماعة لهم.
وأكد شباب الإخوان أن قادتهم يعيشون في تركيا حياة مرفهة ويتقاضون آلاف الدولارات نظير إشرافهم على مشروعات التنظيم، تاركين عناصر الجماعة يعيشون أوضاعاً مأساوية، ويتقاضون رواتب متدنية لا تسد رمقهم.
ويعاني هؤلاء من مشكلات أخرى حالياً بعد وصول حزب الشعب المعارض للحكم في إسطنبول وفق تأكيدات لعناصر منهم، حيث يخشون من الترحيل إلى مصر لرغبة مواطني المدينة في إخراجهم منها، فضلاً عن مخاوفهم من العنصرية التي زادت ضدهم في الآونة الأخيرة.