قاعة الصداقة تحتضن حفل التوقيع على الإعلان الدستوري بالسودان

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


اكملت السلطات السودانية استعدادها لاستقبال حفل التوقيع النهائي على الإعلان الدستوري، في وقت يأمل السودانيون أن يفتح الأمر الطريق أمام استقرار بلادهم، رغم تحديات المرحلة الانتقالية.

واتخذت السلطات في السودان، إجراءات أمنية مشددة لاستقبال المشاركين في حفل التوقيع على الإعلان، المقرر غدا.

ومن المقرر أن يحضر الحفل عدد من رؤساء دول وممثلين عن المنظمات الدولية، ورؤساء الأحزاب وقادة المجتمع المدني

ونشرت وكالة الأنباء السودانية (سونا) صورا للاستعدادات التي تمت في قاعة "الصداقة" بالعاصمة

السودانية، الخرطوم، والتي من المقرر أن تحتضن حفل التوقيع على الإعلان الدستوري والذى يحمل  اسم "فرح السودان".

ويستعد المجلس العسكري الانتقالي الحاكم في السودان والحركة الاحتجاجية للتوقيع على اتفاق تقاسم السلطة في البلاد بعد أكثر من أربعة أشهر من إطاحة الجيش بالرئيس عمر البشر في خضم احتجاجات واسعة ضد حكمه المدعوم من الحركة الإسلامية وامتد قرابة ثلاثة عقود.

الاتفاق يأتي ليضع حدا لصيف ساخن شهده السودان، عمته احتجاجات ومفاوضات ووساطات أدت في نهاية المطاف إلى توقيع الطرفين بالأحرف الأولى على وثيقتين: الإعلان السياسي، والإعلان الدستوري، بما يؤسس لحكومة انتقالية ذات مستويات حكم ثلاثة تحكم البلاد لمدة 39 شهرا من تاريخ التوقيع النهائي المقرر غدا.

وكان المجلس العسكري في السودان وقوى الحرية والتغييرقد  توصلا في مطلع أغسطس الجاري إلى اتفاق بالأحرف الأولى بشأن الإعلان الدستوري، الذي سيحدد آليات الحكم في المرحلة الانتقالية.

ويتوج توقيع اليوم ثمانية أشهر من الحراك الشعبي ضد نظام البشير، ويعني دخول الاتفاق بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير حيّز التنفيذ.