"وفاة صاحب صورة الصلاة على الدراجة" بينهم.. أبرز الشائعات × أسبوع

من بينها"علاقة محطة الضبعة النووية بإنفجار روسيا.. ووفاة أيمن نور".. أبرز الشائعات في هذا الأسبوع

 

شهد هذا الأسبوع العديد من الأحداث، والتي تداول المصريون بشأنها  عدد من الشائعات، وخرج المسؤلون عنها لنفي تلك الشائعة وتوضيح حقيقة الأمور كاملة، والتي جاءت أبرزها شائعة وفاة الإخواني أيمن نور، وعلاقة الانفجار الذي وقع في ورسيا بمحطة الضبعة النووية، واستثناء محافظة القاهرة من قانون التصالح في مخالفات البناء.

كانت أحد أبرز الشائعات لهذا الأسبوع، ما تداوله المواطنين عبر السوشيال ميديا حول علاقة الانفجار الذي وقع في روسيا بمحطة الضبعة النووية في مصر.

ورداً على تلك الشائعة، نفت الحكومة المصرية وجود أي علاقة بين الانفجار الذي وقع في روسيا ويشتبه أنه ناجم عن تجربة صاروخ نووي، وبين محطة مشروع محطة "الضبعة" للطاقة النووية في مصر الذي تبنيه روسيا.

وجاء في بيان نشرته صفحة الحكومة المصرية على "فيس بوك"، أنه "بشأن ما أثير عن الحادث الذي تم في روسيا وما صاحبه من تداعيات ومحاولة ربطه بمحطة الطاقة النووية بالضبعة، تؤكد هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء أنه لا علاقة على الإطلاق بين التجربة التي كانت تتم على أحد الصواريخ العاملة بالوقود النووي وبين محطات الطاقة النووية عموما".

وأضاف البيان أن "محطة الطاقة النووية بالضبعة هي من الجيل الثالث المطور ولها مبنى احتواء مزدوج يستطيع تحمل اصطدام طائرة تزن 400 طن محملة بالوقود وتطير بسرعة 150 مترا على الثانية وتتحمل عجلة زلزالية حتى 0.3 وتتحمل تسونامي حتى ١٤ مترا، فضلا عن قدرتها على الإطفاء الآمن التلقائي دون تدخل العنصر البشري".

نفت مديرية الطب البيطرى بالبحر الأحمر، ما تداول على مواقع التواصل الاجتماعى بشأن العثور على  عظام حمير علي الطريق.

وأعلنت المديرية، أنه تم تشكيل لجنة من أطباء  المجازر والتفتيش  بمديرية الطب البيطري ورئيس مباحث التموين و تحت إشراف الدكتور فتحي سلمي مدير عام الطب البيطري، وبالكشف علي تلك العظام وبفحص العظام تأكد أنها عظام ماشيه  كبيره وهي عظام عجول بقري كبير وجود جلد بقري داخل جوال متعفن وتم عمل تقرير فني بيطري.

ومن بين شائعات هذا الأسبوع، أثارت صورة المواطن محمد محمد سنقر ابن مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، وهو يصلي صلاة عيد الأضحي المبارك بساحة مساكن كفر حجازي بالمحلة، على دراجة هوائية جدال واسع على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، بعد أن قام احد الشباب بتصويره أثناء قيامه بالصلاة وهو راكبا دراجته الهوائية.

وقام بنشر الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، ولم تمر ساعات قليلة حتى انتشرت كالنار فى الهشيم، وأثار ضجة كبيرة بين رواد التواصل الاجتماعي.

وتعرض العامل البسيط بشركة مصر للغزل والنسيج لموجه إساءة من عدد كبير من المواطنين، ووصل الأمر إلى اختلاقهم إصابته بجلطة ونقله للمستشفى على اثر ذلك وتعرض إحدى بناته لمشاكل مع زوجها، بل تصاعدت الأكاذيب إلى ادعاء وفاته بسبب حزنه وتعرضه لحالة نفسية سيئة، وهو ما نفاه العامل وخرج لتوضيح الأمور بلنسبة للجمهور.

كشفت أكذوبة جديدة لجماعة الإخوان الإرهابية، عن وفاة أيمن نور ، حيث زور إعلام الجماعات الإرهابية، والأنظمة الاستخباراتية التابعة لها، شائعة وفاته، والتي نفاها "نور" بنفسه عبر حسابه الخاص على موقع التغريدات القصيرة "تويتر".

وحاول الإخواني الهارب أن يلصق تهمة إصدار الشائعة بالحكومة المصرية، حفظًا لماء وجهه، ووجه جماعته الإرهابية، والأجهزة التي يعمل لصالحها.

ورغم العلاقات الوطيدة التي جمعت بين أيمن نور وقيادات الجماعة، التي دعمته بشكل خاص، إلا أن هناك توترًا شديدًا تشهده العلاقات هذه الفترة، حتى أطلق معتز مطر الإرهابي الهارب، والعامل الأجير في قناة الشرق، شائعة ضد "نور"، رئيس مجلس إدارة القناة، قائلا: "أن نور أصيب بأزمة قلبية تسببت فى وفاته داخل مستشفى تركى".

وفي بداية الأسبوع، أكد قال علاء والي رئيس لجنة الإسكان في مجلس النواب، أن كل ما يثار عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن استثناء محافظة القاهرة من قانون التصالح، مجرد "شائعات" مغرضة لا أساس لها من الصحة، تهدف لإثارة البلبلة وضياع للوقت للتشويش على ما تحقق من إنجازات.

وأضاف رئيس إسكان البرلمان في بيان، أنّه منذ صدور اللائحة التنفيذية وقانون التصالح ينفذ الآن في جميع محافظات الجمهورية، وتم تشكيل اللجان التي بدأت استلام طلبات التصالح من المواطنين بكل سهولة ويسر، مؤكدا أنّ القاهرة من أولى المحافظات التي بدأت تنفيذ قانون التصالح بالفعل على أرض الواقع في جميع الأحياء والمدن، إذ بدأت اللجان المشكلة تلقي طلبات التصالح من المواطنين مشفوعة بالمستندات المنصوص عليها، وفقا للائحة التنفيذية للبدء في تقنين أوضاعهم المخالفة.

وأكد والي أنّ قانون التصالح في بعض مخالفات البناء من القوانين المهمة، التي تمس ملايين المواطنين ومنذ صدور القانون ولائحته التنفيذية وهو ينفذ على أرض الواقع، ما يؤكد أنّ هذا إنجاز كبير يحسب للقيادة السياسية التي راعت المصلحة العامة للجميع والحفاظ على الثروة العقارية، وحلّت إشكالية كبيرة لملايين المواطنين.