"القرضاوي وغنيم" أبرزهم.. العلاقة المشبوهة لشيوخ الفتنة الإخوانية بقطر
حينما يتمكن حب المال والسلطة من الإنسان فإنه يسخر كل طاقاته وخبراته لنيل المزيد من المال والسلطة والشهرة، وأصبح الدين وأيات الله سلعة لشيوخ الفتنة في جماعة الإخوان الإرهابية، وهم يبثون سموم الفتنة والخراب في عقول الناس متلاعبين بالدين غير مبالين بحدود الله.
القرضاوي
هو مفتي
الفتنة والإرهاب يوسف القرضاوي، ذلك الشخص الذي ضرب أسوأ الأمثلة لعالم دين تمكنت شهوة
السلطة والشهرة منه، وهو بلا شك أحد شيوخ الإخوان الذين لا يتوقفون عن التحريض على
القتل والعنف والتخريب وحرق الوطن وتدمير حياة الناس.
يوسف
القرضاوي، داعية مصري الأصل يعيش في قطر ومقرب من دائرة صنع القرار فيها، وهو صاحب
تاريخ طويل من التحريض على العنف، فحث الشباب على الانضمام للجماعات المتطرفة، وأصدر
فتاوى تبرر وتجيز التفجيرات الانتحارية، علاوة على سعيه في الأرض فسادا.
والقرضاوي
شيخ الفتنة والضلال رئيس ما يسمى بـ"الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين"، وله
نصيب الأسد من فتاوى التحريض على العنف والقتل، فهو لا يكف أبدًا عن إطلاق تصاريح الإرهاب
والحرق والتدمير، ومن خلال تتبع حياة الشيخ القرضاوي فإننا نستنتج أنه شيخ الفتنة والضلال
التحريض على القتل
قد سعى
لنشر الكثير من الفتاوى التي من شأنها التحريض على قتال المسلمين بعضهم البعض، فقد
كان له الدور الكبير في نشر الفتوى بقتل القذافي وكذلك القتل في سوريا والعراق، ومن
أهم أعمال القرضاوي الخبيثة التحريض على قتل الجنود من الجيش المصري، .
أصدر
فتوى بتحريم الانتماء للجيش المصري بل قام بمطالبة الجنود بالهروب من مراكز التدريب
في الجيش المصري، والأدهى من ذلك أنه حرض عناصر جماعة الإخوان المسلمين بالخروج والتظاهر
ضد الجيش المصري والشرطة وذلك في ذكرى ثورة الخامس والعشرين من يناير، وطالبهم بإحداث
حالة من الفوضى والعنف وترويع المواطنين كما حرم المشاركة في الانتخابات الرئاسية.
دعم الإرهاب
على
الصعيد العربي فنجد أن القرضاوي هو صاحب فتاوى قتل كل من يختلف مع جماعته بالقول أو
بالفعل، ولا شك أن القيادي الإخواني يفتي وفقًا لأهواء جماعته أو وفقًا لحجم الدولارات
التي تدفعها له بعض الجهات لتخريب دول أخرى.
فقد
اعترف يوسف القرضاوي في فيديو انتشر مؤخراً على مواقع التواصل الاجتماعي أن زعيم تنظيم
"داعش" الإرهابي أبو بكر البغدادي كان من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين
وفي الفيديو نفسه، شرح القرضاوي أنه كان للبغدادي نزعة قيادية، مما دفعه إلى الانضمام
لـ "داعش" وقيادة التنظيم بعد خروجه من السجن.
أصدر
"القرضاوي" فتوى أخرى يبيح فيها العمليات الإرهابية في سوريا، إذا كان ذلك
بتكليف من الجماعة وعدم القيام بهذا العمل بشكل منفرد حتى ولو سقط جراء هذه العمليات
مدنيون، وكان هذا الشيخ الضال قد أباح قتل الجنود المصريين في سلسلة من الفتاوى التي
أصدرها عقب ثورة الشعب المصري في 30 يونيو 2013، بالإضافة إلى فتواه وتحريضه بالامتناع
عن التجنيد في الجيش المصري.
شيوخ الفتنة
تنتشر
عشرات الفتاوى والتغريدات للمتشددين يدافعون عن السلطة في قطر، وتحرض هذه الفتاوي على
الدول العربية والإسلامية، التي قطعت العلاقات مع الدوحة بسبب دعمها للإرهاب.
ومن
بين هؤلاء الكويتي حامد عبد الله أحمد العلي، والمصري محمد شوقي الإسلامبولي، والقطري
عبد الرحمن بن عمير النعيمي، والسعودي عبد الله محمد سليمان المحيسني الذين يعدون من
أبرز الشخصيات التي اختطفت الدين واستغلته تحقيقا لمآرب شخصية ومصالح أولياء نعمتهم.
تمويل قطر
يعمل
هؤلاء الأشخاص بشكل مباشر في مؤسسات قطرية، أو تمول قطر مؤسسات يديرونها، في حين تربط
آخرون بالسلطات القطرية صلات غير مباشرة، إلا أنهم يتلقون دعما من الدوحة بطرق مشبوهة،
كما يقود آخرون جماعات متشددة في بؤر النزاع، على غرار المحيسني الذي يعد المفتي الشرعي
لـ"جبهة النصرة" فرع تنظيم القاعدة في سوريا.
وعلى
سبيل المثال لا الحصر، فإن الكويتي حامد عبد الله أحمد العلي، هو ضيف دائم على منابر
المساجد في دولة قطر، وفي إحدى المرات غردت إدارة الدعوة في قطر، وتحديدا في 2 مارس
2012، معلنة أنه سيلقى خطبة الجمعة في أحد مساجدها.
ونشر
بعض هؤلاء على مواقع التواصل الاجتماعي فتاوى للدفاع عن السلطة في قطر، وعمد آخرون
إلى مهاجمة الدول التي لم تقطع العلاقات مع الدوحة إلا بعد أن فاض الكيل من نهجها الداعم
للإرهاب والجماعات المتشددة والتنسيق المستمر مع إيران لضرب استقرار المنطقة.
محمد عبد المقصود
يعد
الشيخ محمد عبد المقصود محمد عفيفي أحد شيوخ السلفيين ومن المدافعين عن جماعة الإخوان
الإرهابية، يعتبر الدكتور محمد عبدالمقصود النائب الأول للهيئة الشرعية للحقوق و الإصلاح،التي
تشكلت في 5 يوليو 2011 ،وضمت عددًا من شيوخ الأزهر و الدعوة السلفية وجماعة الإخوان
المسلمين، قد أيد ترشيح الدكتور محمد مرسي في انتخابات الرئاسة المصرية 2012، وشارك
في مؤتمر دعم سوريا الذي عُقد برعاية الرئيس السابق محمد مرسي
بعد
بيان 3 يوليو، اشترك عبد المقصود في اعتصام رابعة العدوية في مصر، هاجم أعضاء حزب النور
ويصفهم بـ"منافقين برهاميين لا سلفيين" بسبب دعم الحزب لبيان 3 يوليو، وسافر
إلي تركيا بعد فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، قدم برنامجًا للفتاوي علي قناة رابعة
الفضائية ثم علي قناة الثورة الفضائية، أصدرت محكمة مصرية حكمًا بإعدامه غيابيًا في
قضية قطع طريق قليوب
وجدي غنيم
هو وجدي
عبد الحميد محمد غنيم من مواليد 8 فبراير 1951م بمحافظة الإسكندرية، داعية إسلامي مصري
ومن أقطاب جماعة الإخوان المسلمين المصرية،
متزوج وله 7 أولاد، أُبعد من البحرين
عام2008م بسبب موقفه من الكويت في حرب العراق إلى جنوب أفريقيا.
سافر
إلى عدة بلدان منها إنجلترا التي أُخرج منها ومُنع من الدخول إليها بتهمة التحريض على
الإرهاب، وقد رحل إلى اليمن ومن ثم غادرها ورحل إلى ماليزيا من غير نفي أو أي قرار
ترحيل من أي جهة معينة ولكنه صرح في مقابلات له أنه لا يريد أن يحرج الحكومة اليمنية
معه.
اتهم
ثوار 30 يونيه بالكفر وافتي أن الخارج علي مرسي كافر و مرتد ،كانت مواقفه معادية تجاه
مصر بعد ثورة 30 يونيه وحرض علي الجيش المصري، اتهم القيادة السياسية بالكفر واباح
قتلها.