بولسونارو: لا نحتاج أموال ألمانيا من أجل الأمازون
انتقد الرئيس البرازيلي، جايير بولسونارو، ألمانيا، بعد إعلان وزارة البيئة فيها عزمها خفض الدعم المالي لمشروعات في البرازيل، نتيجة للزيادة الهائلة في إزالة الغابات في منطقة الأمازون.
وقال بولسونارو للصحفيين في العاصمة برازيليا، يوم الأحد، إن "ألمانيا لن تشتري الأمازون.. يمكنهم الاستفادة من هذه الأموال.. فالبرازيل لا تحتاج إليها".
وجاءت تصريحات بولسونارو بعد يوم واحد من تصريح وزيرة البيئة الألمانية، سفينيا شولتسه، بأن وزارتها تعتزم وقف تمويل مشروعات لحماية الغابات والتنوع البيولوجي في البرازيل، نتيجة للزيادة الحادة في إزالة الغابات هناك والتي تم الإبلاغ عنها مؤخرا.
وقالت شولتسه في مقابلة مع صحيفة "تاغس شبيغل" الألمانية، نشرت يوم السبت، إن "سياسة الحكومة البرازيلية في منطقة الأمازون تثير شكوكا حول ما إذا كانت تنتهج خفضا مستمرا لمعدلات قطع الغابات".
وبحسب بيانات الصحيفة، ستكون الخطوة الأولى وقف دعم بقيمة نحو 35 مليون يورو، ما يعادل 39 مليون دولار، من تمويل المبادرة الدولية لتغير المناخ الخاصة بالوزارة، وكان قد تم تخصيص نحو 95 مليون يورو للبرازيل في عام 2008.
ويهدف الصندوق إلى وقف قطع الغابات المطيرة وتمويل مشروعات إعادة التشجير ودعم السكان الأصليين، إلا أن بولسونارو يخطط لاستخدام مخصصات هذا الصندوق أيضا لتعويض المزارعين، وهو ما أثار حفيظة الممولين.