"الاختفاء القسري".. خديعة إخوانية لإدعاء المظلومية
لا تزال جماعة الإخوان الإرهابية، تدعي المظلومية، بشأن أعضائها، حيث روجت بأنهم تعرضوا لـ"الاختفاء القسري" في مصر، عبر أبواقها الإعلامية، وباستغلال عدد من منظمات المجتمع المدني المشبوهة لتزييف الحقائق، إلا أن الداخلية المصرية، ببراعتها استطاعت إثبات الحقائق، وإحباط مخططات التنظيم الإرهابي.
محمود شعبان
تداولت
عدد من الصفحات التابعة لعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، منشورات تفيد باختفاء المتهم
الدكتور محمود شعبان، أستاذ علم البلاغة بكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر، على
خلاف الحقيقة.
وتداولت
بعض المواقع الإخبارية التابعة للجماعة بالخارج تلك الأخبار، بأن الشيخ محمود شعبان،
تعرض، للاختفاء القسري من داخل سجن استقبال طرة، واقتياده لجهة غير معلومة، منذ يوم
3 أغسطس الجارى عقب خروجه للزيارة.
بينما
كشف محامى محمود شعبان فى تدوينه له على موقع "فيس بوك" كذب وتضليل بعض العناصر
الإخوانية حول الاختفاء القسرى، قائلًا: "للحق فقط الدكتور محمود شعبان غير مختفى
قسريا كما يشاع وما زال قيد الحبس احتياطيا بسجن طرة، وقد حضر أول أمس الخميس جلسة
التجديد بنيابة أمن الدولة".
زبيدة
وسبقها،
أوردت الـ"بي بي سي" حالة زبيدة ضمن فيلم درامي طويل ادعت أنه يتعلق بحقوق
الإنسان وقدمت "أورلا جيورين" مراسلة الـ "بي بي سي"، أم زبيدة
تعلن أن ابنتها مختفية قسريًا من قبل الأمن المصري، وروت قصة عن اختطاف الفتاة من ملثمين
مجهولين وتعذيبها وإعادتها، ثم اختطافها وأنها لا تعلم عنها شيئًا، ولكن ظهرت زبيدة
مع عمرو أديب على الهواء واتضح أنها متزوجة وتقيم مع زوجها في منزله بفيصل.
عبد الرحمن أسامة
ولم
تتوقف أكاذيب الإخوان، حيث ادعوا كذبا بأن عبد الرحمن أسامة أحد عناصر الإخوان، مختفي
قسريا، ووجهوا أصابع الاتهام إلى الداخلية زاعمين أنه مختفي قسريًا، وظهرت الحقيقة
عندما نشر الجيش المصري صورته ضمن الإرهابيين الذين تم تصفيتهم في معركة الواحات، التي
راح ضحيتها 16 من أبطال الشرطة المصرية.
وانتشر
هاشتاج في 2015 باسم "خطفوا العريس"، منددا بالاختفاء القسري للمهندس أسامة،
وظهرت زوجته بعد فترة في لقاء على قناة الجزيرة، واتهمت السلطات المصرية باعتقال زوجها،
وأنها لا تعرف طريقه، إلى أن ظهر في جثث القتلى الإرهابيين الموجودين في الواحات، وهو
ما يؤكد انضمامه للتنظيم الإرهابي.
هشام الودود
أما
هشام عبد الودود الذي أشاعوا عنه أن الأجهزة الأمنية اعتقلته، بل تقدموا ببلاغات حول
اختفائه، ثم فوجئت أسرته باتصال هاتفي منه يخبرهم فيه بانضمامه وآخرين للقتال في صفوف
تنظيم "داعش" الإرهابي في ليبيا.
محمد الضلعي
بينما
روجت الجماعة، بأن محمد مجدي الضلعي الطالب بكلية الهندسة، اختفى قسريا وقدمت بلاغات
من أهله وأقاربه، لكن بعد اختفائه بعامين ظهر في أحد فيديوهات "داعش" باسم
أبو مصعب المصري، يدعوا لقتال الجيش والشرطة المصرية والقضاء على الدولة تمهيدا لإعلان
خلافتهم المزعومة.