"تميم" يغطي فضائح شقيقه باتصاله على ترامب
لجأ أمير دويلة قطر، تميم بن حمد، للإتصال بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في محاولة للخروج من المشهد والتنكر من أي صلة بتصرفات أخيه "خالد " الذي سيخضع للمحاكمة أمام القضاء الأمريكي بعد تورطه في جريمة التحريض على القتل واحتجاز أفراد.
وقالت وسائل إعلام أمريكية أن المكالمة هدفت إلى إعطاء قضية شقيقه خالد بعداً شخصياً، او تحويلها إلى جريمة فردية، ومنع ربطها بالأسرة الحاكمة في الدوحة .
المثير في الأمر أن وكالة الأنباء القطرية نشرت خبر عن المكالمة بزعم أنه بحث للتعاون الإستراتيجي بين البلدين وسبل تطوره في رواية مغايرة لمحتوى المكالمة .
وكشفت وسائل إعلام أن مكالمة "تميم" لم تكن الأولى إذ اجرى اتصال سابق بالرئيس الفرنسي ماكرون في محاولة للضغط على ترامب.
وكان مواطن أمريكي يدعى "بيتارد" قد لجأ إلى محكمة فيدرالية بعد تعرضه للإختطاف وتهديده بالقتل في قسم شرطة عنيزة بالدوحة بتحريض من شقيق تميم الذي هدده بالدفن في الصحراء حتى تمكن من الهروب بمساعدة شخص والسفارة الأمريكية .