ورأت الدائرة الفلسطينية أنه في حال سماح الجيش الإسرائيلي باقتحام المسجد الأقصى أثناء صلاة العيد، فإنه يعد سابقة خطيرة لم تحدث منذ الاحتلال الاسرائيلي للأرض الفلسطينية في العام 1967.
وقالت السلطة الفلسطينية في بيان لها، اليوم السبت:إن مثل هذا القرار يمس عقيدة كل المسلمين، باعتباره اعتداء على حرمات الله، في يوم من الأيام المقدسة، وانتهاك لكل القوانين والأعراف والاتفاقيات الدولية التي نصت على احترام العقائد والشرائع السماوية.
وأضافت الدائرة أن "تطبيق القرارات الدولية، والتصدي لكل من يخترقها يقع على عاتق المجتمع الدولي، ومنع عواقب لا تحمد عقباها، إن نفذت سلطات الاحتلال مخططها ليوم غد الذي يصادف عيد الأضحى المبارك".