انتشار بائعو السكاكين والقُرم الخشبية قبيل عيد الأضحى بالبحيرة (صور)

محافظات

بوابة الفجر


تشهد محافظة البحيرة وبالأخص مدينة دمنهور "العاصمة" انتشارًا مكثفًا لبائعي السكاكين والسواطير والقُرم الخشبية والشوايات تزامنا مع حلول عيد الأضحى المبارك، وتعتبر منطقة "العبارة" أشهر منطقة يتجمع فيها البائعين.

وقال السيد إبراهيم أحد البائعين بدمنهور، أن سعر سكين الذبح يبدأ من 35 جنيها وحتى 150 جنيها بحسب الجودة والحجم، أما الساطور فيبدأ من 80 جنيها وحتى 300 جنيها بحسب الحجم، بينما سعر الكزلك وصل إلي 25 جنيها، والمزواج الذي يتم تعليق الأضحية عليه عند الذبح وصل سعره 30 جنيها، أما العلاقة الكبيرة التي ترفع الأطنان فوصل سعرها 450 جنيهًا.

كما أكد أن الأهالي يقبلون على شراء القُرم قبل عيد الأضحى وبالأخص ربات البيوت، لاستخدامها في تقطيع لحم العيد، ومن أشهر أنواع الأشجار التي تستخدم في صنع القُرم، هي شجر السرسوع والفيكس والسنط، وتتراوح أسعارها من 30 جنيها إلى 300 جنية بحسب الحجم والخامة.

وتشهد محافظة البحيرة، هذه الأيام انتعاشا في حركة الأسواق والشوادر لشراء أضحية عيد الأضحى المبارك، وازدادت حركة البيع والشراء بين التجار ومربي الماشية، نظرًا لسعرها المنخفض هذا العام مقارنة بالأعوام الماضية.

ويعد أسواق دمنهور وحوش عيسي وكفرالدوار، من أهم وأكبر أسواق الماشية في مصر، حيث يقصده أبناء المحافظات المختلفة من تجار وأفراد ومربيين لبيع وشراء رؤوس الماشية والأغنام، وشهدت تلك الأسواق في انعقادها الأخير قبل أيام قليلة من عيد الأضحى المبارك زحامًا شديدًا وكثافة في حركة البيع والشراء، لانتهاز الفرصة الأخيرة للشراء.

ويتراوح سعر عجل البقر من 48 وحتى 52 جنيهًا للكيلو القائم، والجاموس من 44 وحتى 48 جنيهًا بحسب الحالة، ويلجأ عدد كبير من المواطنين باصطحاب تجار مواشي معهم للاتفاق مع البائع وتقدير سعر الماشية بين الطرفين دون اللجوء للميزان، كما يتراوح سعر الحروق من 2000 إلي 3000 جنيها بحسب الوزن والحالة، ويبدأ سعر الجدي من 2000 إلى 2500 جنيها، والنعجة من 2000 جنيه إلى 3600 جنيه، وتتراوح أسعار خروج الماشية من السوق عن كل رأس من رؤوس الماشية 50 جنيها للجاموس والأبقار، و20 جنيها للركايب والضأن والماعز.

من جانبه قال الدكتور حسني البشبيشي، مدير مديرية الطب البيطري بالبحيرة، أنه تم الاستعداد لاستقبال عيد الأضحى المبارك، حيث سيتم فتح المجازر الرئيسية والقروية بصفه منتظمة من أول أيام ذي الحجة وتستمر حتى آخر أيام العيد، بالإضافة إلي تواجد جميع أطباء المجازر طوال أيام العيد والتأكد من صلاحية الأختام بالمجازر مع توافر جميع الأدوات والمستلزمات والاحتياجات المطلوبة للعمل وتعويض ما يستهلك منها.