دولة الجريمة .. فرار السياحة والاستثمارات من جحيم إردوغان (فيديو)
يتلقى الاقتصاد التركي، الذي يعاني في عهد رجب إردوغان، الضربات الواحدة تلو الأخرى، في نتيجة منطقية للسياسات الفاشلة التي يتبعها رجب وزبانيته، في مقدمتهم صهره بيرات آلبيراق، وزير المالية. انتشار الفساد والسرقات والسلاح داخل تركيا، تسبب في فرار السياح والمستثمرين، بينما تهتم قوات الأمن التركية بملاحقة معارضي النظام فقط.
خسارة تركيا المتصاعدة للسياح والمستثمرين العرب، خاصة الخليجيين، انعكس بدوره سلباً على اقتصاد البلاد، الذي يقترب من الهاوية، ويدفع ثمن مخططات ومغامرات العثمانيين الجدد المتهورة، بزعامة رجب إردوغان.
شبكة "إنسايدر" الأمريكية، في تقرير بداية أغسطس الجاري عن "أخطر 50 دولة للمسافرات النساء لكي يزورها بشكل منفرد"، وضعت تركيا في مرتبة متقدمة، محذرة النساء من زيارتها بشكل منفرد، بسبب تزايد جرائم الاغتصاب والتحرش والاعتداء.
مدينة إسطنبول، جاءت في المرتبة الـ12، ووصفتها "إنسايدر"، بواحدة من أكثر المدن المبهرة والمهمة تاريخياً على كوكب الأرض، لكنها مع ذلك هي ومدن تركية أخرى، تُعد من أكثر الأماكن التي تتعرض فيها النساء السافرات، لاعتداءات ومشاكل خاصة إذا كن بمفردهن.
الشبكة الأمريكية، أضافت :"أن تركيا وفق التقييمات في المرتبة الثامنة لأسوأ مكان تشعر فيه النساء بالأمان، إذا زارتها بمفردهن وتجولن ليلاً"، مشيرة إلى أن تركيا حلت بالمرتبة الرابعة لأسوأ بلد يتعرض فيها النساء للعنف من قبل رفيهن أو أزواجهن بنسبة 38%.