رفعت يونان عزيز يكتب: تذكروا في عيد الأضحي

ركن القراء

بوابة الفجر


تعازي السماء لأسر وأهل ولنا جميعًا في شهداء الحادث الإرهاب البغيض المسموم بمنطقة معهد الأورام، مصلين لله من أجل الشفاء التام والعاجل للمصابين، ولنا ثقة في الله بحماية مصر وشعبها
تهنئة قلبية لأخواتنا المسلمين، والسيد رئيس الجمهورية، ورئيس الحكومة والوزراء، ورئيس مجلس النواب والنواب وقواتنا المسلحة والشرطة والسادة المحافظين، وكل القيادات والأمة الإسلامية ب " عيد الاضحي المبارك " أعاده الله عليكم بوافر السعادة والبركات واليمن.
مصر عبر الزمان تصنع حضارات وتسجل تواريخ في الحياة المعاشة والتي خاضتها وتخوضها علي مر العصور، نعم لم تكن مصر مجرد صحاري وأرض ونيل وسماء يعيش الناس بها وجافي من البركة، بل باركها الله من قديم الزمان وبها أكثر الخيرات، وعلي أرضها وطأت أقدام رسل وأنبياء وسارت علي أرضها العائلة المقدسة، وقيل في الكتاب المقدس " مبارك شعبي مصر " شعب عرف المناسبات ( دينية - اجتماعية - قومية ) وقيمتها مما كان لها الأثر الطيب في وحدة وتماسك الشعب، فالشعب الطيب يلتف حول بعضه ويحترم بعضه، فبزار المحبة الخالية من شوائب الأنا والمصلحة، بذارالثقة في قدرة ومحبة الله للإنسان إنها فاقت كل الحدود ولا مثيل، فبهذه الثقة نجد أبونا إبراهيم أبو الآباء والأنبياء- كان مستعدًا أن يقدم ابنه فلذة كبده ضحية للرب طاعةً لأمره، فلذة كبده.. معطيًا لكل الأجيال أمثولة عجيبة وقدوة لا مثيل لها في التضحية وفي طاعة الله. درس عميق لنا ليتنا نتمثل به في العطاء والتضحية والبذل.... لذلك لا بد أن نضحي بجزء من متعتنا ومن مالنا، يد سخية تقدم أجود ما لديها لأجل أخوتنا الفقراء، الذين من حقهم أن يفرحوا هم أيضًا بالعيد كما يفرح به باقي الناس..وكذلك المحتاجين والمعوزين. والمعاقين ومنكسر القلوب وأسر المسجونين ونبحث بكل تدقيق عن المعَدمين.. فهم يحتاجون في العيد إلى الحنان والحب، وإلى الجو العائلي، قلب عطوف، وشعورهم باحترامهم لأنفسهم واحترام الآخرين لهم. فيوم العيد ينبغي يكون فرح للجميع، فيستوي الفقير والمحتاج والمعوز والمعدم وحتي أبناء الملاجيءوأطفال الشوارع والمعاقين

كل عام وجميعكم بخير ومصر في تقدم وازدهار وخير