ثلث حالات الإصابة بالربو فى أوروبا سببها التلوث
قال علماء، إنّ حوالي ثلث حالات الربو لدى الأطفال في أوروبا قد يكون سببها تلوث الهواء
ويقدر الباحثون أن أكثر من 190 ألف طفل يمكنهم تجنب الإصابة كل عام إذا عملت الحكومات بجهد أكبر لمعالجة الهواء السام.
ووفقاً لصحيفة "ديلى ميل"، اليوم، أنه في المملكة المتحدة وحدها، يمكن تجنب نحو 45 ألف حالة من الحالات الشائعة كل عام، كما توقع الخبراء.
وقال الدكتور هانين خريس، مؤلف مشارك في الدراسة من معهد تكساس إيه آند إم، إن النتائج هي "دعوة لاتخاذ إجراء عاجل"، مضيفًا: "يمكننا ويجب علينا فعل شيء حيال ذلك".
وأضاف الباحثون أن قواعد منظمة الصحة العالمية لبعض الملوثات ليست صارمة بما يكفي لحماية الأطفال من الربو، لافتين إلى أنّ التلوث يمكن أن يلحق الضرر بالمجاري الهوائية، مما يؤدي إلى التهاب وتطور الربو عند الأطفال المعرضين وراثياً للخطر.
ونظرت الدراسة التي أجراها معهد برشلونة للصحة العالمية في معدلات الإصابة بالربو بين أكثر من 63 مليون طفل يعيشون في 18 دولة أوروبية، بما في ذلك المملكة المتحدة.
وقارنوا معدلات الإصابة بالربو مع تقديرات مستويات الملوثات التي يتعرض لها الصغار عادة.
واستند هذا إلى قراءات سابقة في عام 2010، مع الأخذ في الاعتبار حوالي 1.5 مليون كيلومتر مربع.