تقرير: الإجهاد المائي يهدد قطر بأعوام من الجفاف
كشف تقرير خبراء في المعهد العالمي للموارد WRI أن دولة قطر قد احتلت المرتبة الأولى في العالم من حيث تعرضها للإجهاد المائي، وذلك بسبب عدم الرقابة الحكومية على مجالات الزراعة والصناعة والبلديات الذين يتعمدون إهدار 80% من المياه السطحية والجوفية المتاحة.
وأضاف التقرير
أن زيادة الضغوط على المياه قد تؤدي إلى ما يسمى بـ day zeroes، وهو مصطلح اكتسب شعبية كبيرة في العام 2018
عندما أوشكت مياه مدينة كيب تاون بجنوب إفريقيا على النفاد بشكل خطير.
فيما أكد بحث البنك
الدولي على أنه "في حين أن عواقب الجفاف غالبا ما تكون غير مرئية، إلا أنها خطيرة
وتسبب "خيبة أمل تدريجيا". لافتًا إلى أن التقرير يعكس الوضع المقلق لمخاطر
المياه ويحذر من بروز مشاكل اجتماعية وسياسية أخرى مرتبطة بنقص المياه.
في جميع أنحاء
العالم، يمكن أن تؤدي الضغوط على إمدادات المياه إلى تفاقم الصراع والهجرة، وتهديد
الإمدادات الغذائية، وفرض مخاطر على الصناعات التي تعتمد على المياه، بما في ذلك التعدين
والتصنيع، حسبما أفاد المعهد العالمي للموارد.
وفي سياق متصل،
صرّحت بيتسي أوتو: "يعتبر الوضع مثيرا للقلق في العديد من المناطق حول العالم،
ولكن من الهام إدراك أن الإجهاد المائي ليس نهاية المطاف. ما لا يمكننا تحمل القيام
به بعد الآن هو التظاهر بأن الوضع سوف يتحسن من تلقاء نفسه".
الأزمات العاصفة
بالدوحة لم تتوقف تزايد وذلك بعد إصرار تنظيم الحمدين الحاكم في قطر على الإبتعاد على
الحضن العربي وإعلان معاداته للأشقاء الذين كانوا الملجأ الوحيد أمامه للتخلص من أزمة
مثل أزمة الإجهاد المائي.
وكانت السعودية
ومصر والإمارات والبحرين قد أعلنوا قطع العلاقات تمامًا مع إمارة الشر ، وذلك بسبب
تورطها في عمليات دعم ممنهج وتمويل للجماعات الإرهابية في مناطق مختلفة، ورفضت حكومة
تميم العار التخلي عن دعمها للإرهاب وأصرت على الابتعاد عن الأشقاء.