"الأيادي البيضاء".. مساعدات إماراتية بالجملة لدول العالم
اجتهدت دولة الإمارات المتحدة خلال الأعوام الماضية، بدورها الإنساني تجاه المتضررين من فعل الكوارث الطبيعية والحروب على مستوى العالم، حيث تمتد الأيادي البيضاء بالغوث للمتضررين، ليس فقط في المحيط العربي، بل أيضاً في جميع دول العالم التي تعاني أزمات وكوارث طبيعية أو من الجماعات المتطرفة "الإرهابيين"، حرصًا على إرساء أسس التنمية والأمن والاستقرار والسلام في أصقاع العالم.
وأدانت الإمارات العربية المتحدة، العمل الإرهابي الذي وقع في محيط منطقة قصر العيني أمام معهد الأورام، معلنةة دعمها لمصر. كما تبرع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بمبلغ 50 مليون جنيه لصالح المعهد القومي للاورام-حسبما أفادت صحيفة البيان-.
"الهلال الأحمر" في البوسنة والهرسك
في البوسنة افتتحت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مشروع مياه قرية جوستيل ببلدية ترافنيك في البوسنة والهرسك ضمن مبادرة "سقيا الإمارات"، التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، لتوفير المياه الصالحة لخمسة ملايين شخص في الدول التي تعاني شحاً في هذا المصدر الحيوي.
الأبرق الليبية
كما أنشأت مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية جسراً جوياً بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومدينة الأبرق الليبية مكونا من ثلاث طائرات شحن تحمل مواد غذائية تموينية وصحية، إضافة إلى الأغطية، بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لتقديم مساعدات غذائية عاجلة للمتضررين في مدينة الأبرق الليبية بسبب الأحداث التي شهدتها البلاد، ولمد يد العون لهم والتخفيف من معاناتهم.
وأرسلت مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية طائرة شحن تحمل 60 طناً من المواد الغذائية والإغاثية المكونة من الأغطية والخيام، إلى سقطرى بهدف تقديم المساعدات العاجلة للشعب اليمنى نتيجة الإعصار الذى حاصر السكان في مناطق متعددة من الجزيرة.
أقاليم الصومال
كما قام فريق مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، بجولة في عدة أقاليم وقرى بأرض الصومال للاطلاع على حاجات سكانها من المعونات والاغاثة نتيجة الجفاف، لتأمين كل ما يحتاجه الشعب الصومالي من خلال شراء المواد الغذائية من السوق المحلية لتوزيعها على المتضررين من الجفاف.
تونس
وفي تونس شرعت الهيئة في توزيع مساعدات رمضانية على الأسر الفقيرة والمعوزة والتي شملت أكثر من عشر محافظات تونسية.
الأردن
وقدمت دولة الإمارات العربية المتحدة، في 22 يناير 2013 إلى المملكة الأردنية الهاشمية منحة بقيمة مليار و 250 مليون درهم تمثل25% من إجمالي قيمة المنحة التي أقرها قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بقيمة 5 مليارات دولار على مدى خمس سنوات من أربع دول هي الإمارات والكويت والسعودية وقطر، لدعم مسيرة التنمية في الأردن.
فلسطين
إضافة إلى الدعم السياسي للقضية الفلسطينية في المحافل الإقليمية والدولية..فإن الأراضي الفلسطينية حظيت بالنصيب الأوفر من المساعدات الخارجية لدولة الإمارات في مختلف الميادين التنموية والإنسانية والخيرية، حيث تجاوز إجمالي قيمة المساعدات حتى العام 2010 ثلاثة مليارات دولار، إضافة إلى 174 مليون دولار قدمتها الإمارات كمساعدات إبان العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في مطلع عام 2009.
كما قدمت دولة الإمارات في نهاية العام 2012 مساعدة مالية بقيمة 42 مليون دولار أميركي لدعم ميزانية السلطة الفلسطينية
مملكة البحرين
قدمت دولة الإمارات في عام 2013 منحة إلى مملكة البحرين الشقيقة بقيمة مليارين و500 مليون دولار أميركي، وذلك تنفيذا للمبادرة التي أقرها قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بتخصيص 10 مليارات دولار من أربع دول في المجلس، وفي إطار العلاقات الأخوية الوثيقة التي تربط بين دولة الإمارات ومملكة البحرين.
الوضع الإنساني في سوريا
أعلن الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أمام المؤتمر الدولي للمانحين لدعم الأوضاع الإنسانية في سوريا الذي عقد في 30 يناير 2013 في دولة الكويت تبرع دولة الإمارات بمبلغ " 300 مليون دولار أميريكي ".
وبلغت قيمة المساعدات الإغاثية والإنسانية العاجلة التي قدمتها دولة الإمارات إلى اللاجئين السوريين في الأردن ولبنان وتركيا والنازحين في سوريا منذ بداية الأحداث وحتى منتصف يناير 2013 أكثر من 60 مليون درهم وشملت كميات كبيرة من المواد الغذائية والبطاطين والمستلزمات الطبية والأدوية بما في ذلك إقامة مخيم متكامل الخدمات ومستشفيات متنقلة، إضافة إلى توزيع الطرود الغذائية الإغاثية العاجلة.
فيضانات ملاوي
قدمت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، مساعدات غذائية وطبية عاجلة إلى نحو 650 ألف متضرر من السيول والفيضانات التي اجتاحت مالاوي خلال العام 2015.
وفاقت المساعدات التي قدمت إليهم كمية كبيرة من الأدوية والمواد الطبية، وتم شراء المساعدات من السوق المحلي بهدف دعم الاقتصاد المالاوي ووضعت آلية عمل وبرنامج زمني بالتعاون مع الجهات المعنية في الحكومة المالاوية لإيصال المساعدات الغذائية والأدوية إلى المناطق كافة.