قيادي بالحراك الجنوبي يكشف لــ "الفجر" أوجه التشابه بين حادثة العند وما حدث بمعسكر الجلاء بعدن

عربي ودولي

أبودغار الدغاري العولقي
أبودغار الدغاري العولقي


قال القيادي في الحراك الجنوبي "أبودغار الدغاري العولقي"  إن القضية الجنوبية قضيه عادلة لشعب الجنوب العربي.


وأضاف في تصريحات خاصة لــ "الفجر" لسنوات عده بعد غزونا في عام 1994، بقوة السلاح ونضالنا سلمياً باستعادة دولتنا وعاصمتها عدن، تعرضناء في هذه الفتره لاغتيالات القيادات الجنوبية ، من قبل نظام صنعاء، حتى أتت عاصفة الحزم  بقياده المملكه العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية، وكل الحلفاءو الأشقاء وهزمناء المشروع الحوثي الإيراني في المحافظات الجنوبية، وبدأنا من الصفر بإنشاء قوات لمكافحة الاٍرهاب والفئات الظالة ودحرناهم، وكانت تاتينا من الشمال بدعم من حزب الإصلاح المدعوم قطرياً وتركياً.


وقال أيضاً استمر مسلسل الاغتيالات لكل القيادات الجنوبية وأئمة المساجد في العاصمه عدن، وبعض المحافظات الجنوبيه وآخراها التنسيق بين الحوثي والاخوان المسلمين (القاعده) الذي حصل في معسكر الجلاء وشرطه الشيخ عثمان وراح ضحيتهاء اكثر من 100شهيدو 109جريحاً وعلى رأسهم الشهيد القائد منير اليافعي (ابو اليمامه) ونخبه من القيادات الجنوبية العسكرية وتشابه كبير بين حادثة العند قبل عده أشهر الذي راحو ضحيتها الشهيداللواء محمد صالح طماح وكوكبه من الشهداء الجنوبيين فهناك تنسيق بين الحوثي وحزب الاخوان فرع اليمن في كل الحادثتين.


وأكد" أبودغار" أن اليوم احتشد مئات الآلاف في العاصمه عدن من الشعب الجنوبي ليحقق كل مايتطلعه شعبنا الجنوبي بنيل حريته واستقلاله وإعلان دولته ذات سياده كامله غير منقوصه قائلاً من احترمنا نحترمه ومن لم يحترمنا لن نحترمه .


وأشار بأن اليوم حضر الحشد الجماهيري جميع القيادات الجنوبية بجميع مكوناتها وخلال 24 ساعه سوف يصدر بيان صحفي حول التحقيقات في الحادث الأخير ومن يقف وراهأكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، أن وثائق التحقيقات الداخلية للأمم المتحدة والمعلومات التي جمعتها وكالة أسوشيتد برس، من مقابلات مع عمال إغاثة عن أداء وكالات الأمم المتحدة، وكشفت حجم الاختراق الحوثي لها والفساد السياسي والمالي والمحسوبية وسوء الإدارة لجهود الإغاثة في اليمن، فضيحة تمس بسمعة ورصيد هذه المنظمة.