المقاومة الإيرانية ترصد مئات الوقفات الاحتجاجية ضد الملالي في يوليو الماضي (تقرير)

عربي ودولي

بوابة الفجر


رصد تقرير جديد صادر عن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، الذي يتخذ من باريس مقرا له، معدل المظاهرات التي حدثت خلال الشهر الماضي، اعتراضا على مشكلات معيشية واقتصادية في إيران.

267 حركة احتجاجية

وأوضح التقرير أن يوليو/تموز الماضي شهد نحو 267 حركة احتجاجية على مستوى 78 مدينة إيرانية (عموم إيران 31 محافظة).

غضب عارم

واعتبرت المقاومة الإيرانية، التي تمثلها منظمة مجاهدي خلق (معارضة)، أن تلك المظاهرات تؤشر على مدى الغضب لدى الشعب الإيراني تجاه زيادة نسب الفقر والبطالة والتضخم السلعي، فضلا عن الأزمات الخارجية بسبب سياسات النظام الإيراني.

غلاء واختلاسات

وأرجع التقرير الأسباب الرئيسية وراء هذه المظاهرات إلى غلاء الاحتياجات الأساسية للمعيشة، وكذلك الاختلاسات المالية الفلكية لقادة في نظام طهران والمؤسسات التابعة له.

9 حركات احتجاجية يوميا

وسجلت معاقل الانتفاضة التي يديرها أنصار منظمة مجاهدي خلق المعارضة داخل البلاد بشكل متوسط 9 حركات احتجاجية على الأقل يوميا، وسط تدابير مضادة من قبل أجهزة أمنية إيرانية، شملت الاعتداء على المتظاهرين، والاعتقال، والفصل التعسفي من الوظائف.

عمال إيران

وتصدر العمال في إيران أبرز شرائح المحتجين بنحو 130 مظاهرة خلال الشهر المنصرم، وسط 24 إضرابا عن الطعام من جانب سجناء رأي تضامنا مع تلك المظاهرات، فضلا عن ظروف سيئة يتعرضون لها في السجون.

المعلمون ومظاهرات مستمرة

ونظم المعلمون والمتقاعدون منهم 9 مظاهرات خلال يوليو/تموز الماضي، انحصر نطاقها في 6 مدن رئيسية مثل العاصمة طهران وشيراز بهدف الضغط على حكومة رئيس البلاد حسن روحاني لتحسين مداخيلهم الشهرية المتدنية، التي تعد الأقل مقارنة برواتب نظرائهم في وظائف أخرى.

توزيع مظاهرات العمال

وتوزعت مظاهرات شريحة العمال في نطاق 41 مدينة، ومنطقة تجارية، وصناعية إيرانية بمعدل 4 حركات احتجاجية على الأقل في المتوسط يوميا، بينما تركزت المطالب العمالية على الأجور الشهرية المتأخرة، وانعدام الأمن الوظيفي، وتدني المداخيل الشهرية، والفصل التعسفي، إضافة إلى الخصخصة.

ضياع مدخرات المواطنين

واحتج مودعون إيرانيون فقدوا مدخراتهم بمؤسسات تأمينية على علاقة بمؤسسات عسكرية مثل مؤسسة كاسبين، 13 حركة احتجاجية كان أغلبها في العاصمة الإيرانية.

شرائح اجتماعية أخرى

واحتجت شرائح اجتماعية أخرى في 91 مظاهرة، بينها 7 للمتقاعدين، و3 للمزارعين، على مستوى 3 مدن كبرى لأسباب متفرقة، فيما تركزت أهم الحركات الاحتجاجية في مدن إقليم الأحواز (جنوب إيران) الذي يضم أغلبية سكانية عربية تعاني تضييقا في جوانب عدة، إلى جانب مدن قزوين الساحلية والعاصمة طهران، وميناء ماهشهر المطل على مياه الخليج العربي.