بعد بيان "الداخلية".. الأماكن المحتملة التي كانت تستهدفها سيارة معهد الأورام

كشفت وزارة الداخلية، عن أنه في إطار فحص حادث انفجار إحدى السيارات بمنطقه القصر العيني أمام "معهد الأورام"، والذي تبين من الفحص المبدئي أنه نتيجه تصادم إحدى السيارات الملاكي بـ3 سيارات وذلك في أثناء محاولة سيرها عكس الاتجاه، فقد انتقلت الأجهزة المعنية وأجرت الفحص والتحري وجمع المعلومات، وتوصلت لتحديد السيارة المتسببة في الحادث وتحديد خط سيرها، حيث تبين إنها إحدى السيارات المبلغ بسرقتها من محافظة المنوفية منذ بضعة أشهر، كما أشار الفحص الفني أن السيارة كان بداخلها كمية من المتفجرات أدى حدوث التصادم إلى انفجارها.

وأشارت التقديرات إلى أن السيارة كان يتم نقلها إلى أحد الأماكن لاستخدامها في تنفيذ إحدى العمليات الإرهابية.

وتوصلت التحريات المبدئية وجمع المعلومات إلى وقوف حركة حسم التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية وراء الإعداد والتجهيز لتلك السيارة استعداداً لتنفيذ إحدى العمليات الإرهابية بمعرفة أحد عناصرها.

وتقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي، بخالص تعازيه للشعب المصري، عن الحادث الإرهابي في محيط منطقة قصر العيني. 

وقال الرئيس عبر حسابه الشخصي، على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، "أتقدم بخالص التعازي للشعب المصري ولأسر الشهداء الذين سقطوا نتيجة الحادث الإرهابي الجبان في محيط منطقة قصر العيني، مساء الأمس، كما أتمنى الشفاء العاجل للمصابين". 

وأكد الرئيس أن الدولة المصرية بكل مؤسساتها عازمة على مواجهة الإرهاب الغاشم واقتلاعه من جذوره متسلحة بقوة وإرادة شعبها العظيم.

وبالبحث في خرائط الصور في المناطق المحطية بالانفجار، نستعرض أبرز المناطق القريبة من موقع الحادث – والتي كانت من الممكن أن تكون مستهدفة من قبل الإرهابيين-.

تعد محكمة جنوب القاهرة محكمة "زينهم" كما تعرف بين المواطنين بالقرب من موقع الحادث.

وبالقرب كذلك من موقع الحادث، يقع مبنى" مجلس الشعب"، والذي يقع في شارع مجلس الشعب حيث مجلس الوزراء ومجلس الشعب ومجلس الشورى. و قد اخذ الشارع اسمه من قصر العيني أقدم مدرسة طبية والتي أنشئت في عهد محمد علي باشا.

وبالقرب من مكان الحادث أيضاً المقر السابق لـ"وزارة الداخلية"، فمنطقة القصر العيني يقطعها شارع ريحان المؤدي إلى وزارة الداخلية.

كما أظهر البحث كذلك أن مديرية أمن الجيزة على بعد عدة كيلو مترات من منطقة الاستهداف