69 عامًا على ميلاده.. كيف أثر إبراهيم الفقي في نفوس الشباب؟
"عش كل لحظة وكأنها آخر لحظة في حياتك، عش بحبك لله عز وجل، عش بالتطبع بأخلاق الرسول عليه الصلاة والسلام، عش بالأمل، عش بالكفاح، عش بالصبر، عش بالحب، وقدر قيمة الحياة"، بهذه العبارة استطاع أن يبعث الأمل والسعادة في نفوس الشباب، حتى عقب رحيله عن الحياة لازالت كلماته كالدواء الساحر لبعض الأشخاص التي ضاقت بهم الحياة حتى أصبحوا أناس ناجحين ومؤثرين في المجتمع، إنه خبير التنمية البشرية الدكتور إبراهيم الفقي، الذي ولد في مثل هذا اليوم.
لم يعر لكلمات الإحباط والاتهام بالفشل واستحالة تحقيق حلمه أي انتباه، وركز فقط على الوصول للهدف الذي وضعه أمام عينه منذ طفولته إلى أن وصل له وحققه، فلم ييأس عند طرده من عمله أكثر من مرة، واتهام البعض له بالفشل، بل واجه ذلك بإثبات نفسه وصمم على النجاح للوصول إلى حلمه. وقدم خبير التنمية البشرية، والبرمجة اللغوية العصبية، الكثير من الدراسات والكتب في علم التنمية البشرية والتي جذبت العديد من الشباب للقراءة فهو كاتب روشته النجاح وسحر القيادة والطريق إلي النجاح والطريق إلى الامتياز وإستراتجيات التفكير.
كما قدم الفقي- الذي شغل العديد من المناصب، فكان أول من أسس علم التنمية البشرية وحاضر في كثير من دول العالم، وأصبح أيضًا رئيسًا لمجلس إدارة المعهد الأمريكي للبرمجة اللغوية العصبية، ومؤسس ورئيس مجلس إدارة المركز الكندي للبرمجة اللغوية العصبية، ورئيس مجلس إدارة كيوبس العالمية، ودكتور في علم الميتافيزيقا من جامعة لوس أنجلوس، ومدرب معتمد في الذاكرة والبرمجة اللغوية العصبية، وحاصل على( 23) دبلوم في علم النفس والإدارة والمبيعات والتسويق، وله عدة مؤلفات ترجمت إلى ثلاث لغات هي" الإنجليزية، والفرنسية، والعربية" وحققت مبيعات لأكثر من مليون نسخة في العالم، ودرب أكثر من( 500) ألف شخص حول العالم-، العديد من النصائح للشباب منها:
الألم هو بداية الراحة
أنت لست العنوان الذي أعطيته لنفسك، أو أعطاه لك الأخرين، أنت لست اكتئاب أو قلق أو إحباط، أو توتر أو فشل، أنت لست سنك أو وزنك أو شكلك، أو حجمك أو لونك، أنت لست الماضي ولا الحاضر ولا المستقبل، أنت أفضل مخلوق خلقه الله عز وجل، فلو كان أي انسان في الدنيا حقق شيئاً، يمكنك أنت أيضا أن تحققه بل وتتفوق عليه، وتذكر دائماً أن" الليل هو بداية النهار.. والشتاء هو بداية الصيف.. والألم هو بداية الراحة.. والتحديات هي بداية الخير.. والتفاؤل بالخير هو بداية القوة الذاتية.
أعد مفاجأة لشريك حياتك
يمكنك تقديم هدية بسيطة أو بعض من الزهور من وقت لأخر، وربما يمكنك أن تقوم بعمل شىء بعينه مما يجوز إعجاب الطرف الآخر وستجد أن هناك فرقًا كبيرًا في العلاقة الإيجابية بينكما.
احتفظ بابتسامة جذابة على وجهك
حتى إذا لم تكن شعر أنك تريد أن تبتسم فتظاهر بالابتسامة حيث إن العقل الباطن لا يستطيع أن يفرق بين الشيء الحقيقي والشيء غير الحقيقي، وعلى ذلك فمن الأفضل أن تقرر أن تبتسم دائمًا.
خاطب الناس بأسمائهم
أعتقد أن أسماءنا هي أجمل شيء تسمعه آذاننا فخاطب الناس بأسمائهم.. تعامل مع كل إنسان على أنه أهم شخص في الوجود ليس فقط إنك ستشعر بالسعادة نتيجة لذلك، ولكن سيكون لديك عدد أكبر من الأصدقاء يبادلونك نفس الشعور.
كن دائم العطاء
وقد حدث أن أحد سائقي أتوبيسات الركاب في دينفر بأمريكا نظر في وجوه الركاب، ثم أوقف الأتوبيس ونزل منه، ثم عاد بعد عدة دقائق ومعه علبة من الحلوى وأعطى كل راكب قطعة منها. ولما أجرت معه إحدى الجرائد مقابلة صحفية بخصوص هذا النوع من الكرم والذي كان يبدو غير عادي، قال" أنا لم أقم بعمل شيء كي أجذب انتباه الصحف، ولكني رأيت الكآبة على وجوه الركاب في ذلك اليوم، فقررت أن أقوم بعمل شيء يسعدهم، فأنا أشعر بالسعادة عند العطاء، وما قمت به ليس إلا شيئا بسيطا في هذا الجانب.. فكن دائم العطاء".
سامح نفسك وسامح الآخرين
إن الذات السلبية في الإنسان هي التي تغضب وتأخذ بالثأر وتعاقب وتكره وتحقد بينما الطبيعة الحقيقية للإنسان هي النقاء وسماحة النفس والصفاء والتسامح مع الآخرين.
الأمل في الحياة
"عش كل لحظة وكأنها آخر لحظة في حياتك، عش بحبك لله عز وجل، عش بالتطبع بأخلاق الرسول عليه الصلاة والسلام، عش بالأمل، عش بالكفاح، عش بالصبر، عش بالحب، وقدر قيمة الحياة".
أهمية الوقت
"لصوص الوقت.. المماطلة والتأجيل، الخلط بين أهمية الأمور، عدم التركيز، عدم قدرتك على قول لا، المجهود المكرر، المقاطعات المفاجئة، التخطيط غير الواقعى، عدم النظام".