روسيا تحدد السبب الرئيسي للحرائق في سيبيريا

عربي ودولي

الحرائق - أرشيفية
الحرائق - أرشيفية


أعلن نائب وزير الطوارئ الروسي، إيغور كوبزيف، اليوم الاثنين، أن معظم بؤر الحرائق الطبيعية في سيبيريا تقع على طول الطرق، ما يشير إلى أن التعامل الطائش مع الحريق هو السبب الرئيسي في اندلاعها.

 

وقال كوبزيف خلال ورشة عمل في مجلس الدوما تتعلق بالوضع مع حرائق الغابات في منطقة كراسنويارسك ومنطقة ايركوتسك وعدد من مناطق بورياتيا، بأن: "معظم الحرائق الطبيعية اندلعت بالقرب من الطرق "، مشيراً إلى أن هذا يبين، على الأقل، التعامل غير المسؤول مع النار. وقال إن الوزارة أجرت تحليلا للأماكن التي شوهدت فيها عواصف رعدية جافة، ووجدت أن السبب الرئيسي للحرائق لم تكن هي، بل العامل البشري.

 

بيد أنه وفقا لما ذكره القائم بأعمال مدير الهيئة الفدرالية للغابات "روسليسخوز" ميخائيل كليموف، لا يزال السبب الرئيسي لحرائق الغابات في المناطق الخاضعة للرقابة (المناطق التي لا يكون فيها إطفاء الحرائق إلزامي ويتم بقرار من السلطات المحلية) هو العواصف الرعدية الجافة.

 

ووفقًا لبيانات الهيئة الفدرالية للحراسة الجوية (أفياليسوأوخرانا) في 5 أغسطس، فإن مساحة حرائق الغابات في روسيا التي نشبت في المناطق التي يصعب الوصول إليها، حيث يتم وقف أو تعليق العمل على الإخماد النشط، تبلغ حوالى 2.3 مليون هكتار .

 

ووصلت مساحة حرائق الغابات في روسيا إلى أكثر من 2.7 مليون هكتار، أي بزيادة بنسبة 12 بالمئة مقارنة بالعام الماضي. وتم فرض حالة الطوارئ في أربع أقاليم روسية، من بينها مقاطعة إركوتسك ، إقليم كراسنويارسك وجمهوريتا ساخا - ياقوتيا وبورياتيا.