"الجابري": الإمارات نجحت بإعادة الأمن لليمن ولهذا أساء الإخوان لها

عربي ودولي

الإخوان - ارشيفية
الإخوان - ارشيفية


كشف الناطق باسم قيادة المنطقة العسكرية الثانية بالجيش اليمني، هشام الجابري، أن الإمارات العربية المتحدة نجحت بإعادة الأمن لليمن ولهذا أساء الإخوان لها.

 

وأضاف أن "القوات الإماراتية العاملة ضمن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أنقذت محافظة حضرموت من براثن تنظيم «القاعدة» الإرهابي، وأعادت لها الأمان والاستقرار، كما قامت بتأهيل الأجهزة الأمنية والمستشفيات والمؤسسات التعليمية والمؤسسات الأخرى، بهدف إعادتها إلى الخدمة من جديد.

 

ووفق صحيفة «الاتحاد»، تطرق إلى الإساءات الممنهجة التي تقودها أحزاب على رأسها الإصلاح (الإخواني) ضد الإمارات، لافتاً إلى أن ذلك يعود إلى النجاحات المستمرة للقوات الإماراتية في سبيل إعادة الأمن والاستقرار لليمن.

 

وأكد الجابري، أن حضرموت عاشت أياماً مريرة تحت سيطرة تنظيم «القاعدة»، حيث ساءت الخدمات وانتشرت الأمراض وتم تدمير المكاتب والمؤسسات العامة، لافتاً إلى أن يد الإمارات ساهمت في إعادة الحياة إلى حضرموت، وتطرق إلى معارك تحرير المحافظة.

 

 حيث أشار إلى 3 عمليات نوعية هي «الفيصل»، و«الجبال السود»، و«القبضة الحديدية»، بأوامر محافظ حضرموت وقائد المنطقة العسكرية الثانية بالجيش اللواء ركن فرج سالمين البحسني، بإسناد جوي من القوات الإماراتية، لافتاً إلى أن العمليات أسفرت عن تفكيك خلايا «القاعدة» وإلقاء القبض على عناصرها، وملاحقة فلولها في وادي المسيني مما شكل ضربة موجعة للتنظيم الإرهابي، كما تم فرض حزام أمني على مديريات ساحل حضرموت، وانتشار واسع للقوات الحضرمية.

 

وأشار الجابري، إلى أن الإمارات ساهمت بشكل كبير في تأهيل قوات خفر السواحل وتزويدها بالمعدات اللازمة، وتشكيل قوة حماية السواحل ومكافحة القرصنة وعمليات التهريب، علاوةً على خطة تأهيل الأجهزة الأمنية الأخرى التي شملت تأهيل منتسبي قوات الأمن والشرطة والنجدة والقوات الخاصة، وتقديم الدعم اللوجستي كالسيارات الأمنية، وتأهيل جميع مراكز الشرطة في ساحل حضرموت، بعد أن كانت تعرضت للتدمير من طرف «القاعدة»، لافتاً إلى أن الخطة أسهمت بشكل كبير في استعادة الأمن واستتبابه في المحافظة، وأضاف أن قوات النخبة الحضرمية التي تم تشكيلها من قبل قوات التحالف ساهمت في استعادة المؤسسات والحقول والموانئ الخاصة بالنفط في حضرموت كميناء «ضبة» النفطي.

 

وأوضح أن الإمارات أعادت الحياة لمطار الريان الدولي، من خلال مشروع متكامل يتضمن تأهيل صالات الاستقبال والمغادرة، وكذلك تقديم المعدات والتجهيزات الفنية اللازمة، وأشار إلى أن مطار الريان شهد تحسينات من تجهيز المكاتب والصالات الحديثة التي تشمل مكاتب للإدارة وشركات الطيران والأمن ومواقع تدقيق الجوازات وتفتيش الحقائب وصالات الدخول والمغادرة، إلى جانب تجهيز منظومة تكييف مركزية، ونظام مراقبة بكاميرات حديثة ذات تقنية عالية.

 

 لافتاً إلى أن المطار شهد أيضاً تجهيزات في البنية التحتية والخدمات الأساسية وأعمال صيانة للطرقات والممرات ومواقف السيارات في المطار، إلى جانب أعمال فنية أخرى استعداداً لإعادة الافتتاح خلال الفترة المقبلة.

وأكد الجابري أن مؤسسات الدولة في حضرموت عادت إلى الحياة من جديد، كالقضاء والمؤسسات التعليمية والمؤسسات الحكومية الأخرى كإذاعة المكلا التي ساهمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في إعادة صوتها للأثير من جديد، مثمناً الجهود الإماراتية في إعادتها للعمل.

 

 وتطرق إلى المشاريع الصحية التي تقدمها الإمارات، حيث ذكر أن هيئة الهلال الأحمر تنفذ عدداً من المشاريع الصحية لإعادة تأهيل القطاع الطبي في المحافظة، تتضمن إعادة تأهيل وصيانة وتأثيث 7 مستشفيات وتزويدها بالأدوية، بالإضافة إلى استيراد المعدات والتجهيزات الطبية اللازمة التي يستفيد منها مستشفى الشحر العام، ومستشفى الديس الشرقية، ومركز الريدة الشرقية، وبنك الدم بهيئة مستشفى ابن سيناء ومركز الأطراف الصناعية في المكلا، ومستوصف قصيعر الطبي ومستشفى غيل باوزير العام، إضافة إلى إعادة بناء وتطوير مستشفى للأمومة والطفولة في حضرموت بسعة 150 سريراً، إلى جانب أعمال الصيانة والإنشاء والكهرباء، وكذلك تزويد المستشفى بمولد كهربائي، كما تشمل الأعمال استيراد وتوفير المعدات الطبية والتجهيزات اللازمة، وشراء الأدوية للمستشفيات والمراكز الصحية في حضرموت الساحل والوادي.