أستراليا: لن نستضيف موقع صواريخ أمريكي
أكد مسئولون استراليون اليوم الاثنين أن بلادهم لن تستخدم كقاعدة لأي صواريخ متوسطة المدى مقررة من الولايات المتحدة عقب محادثات مع مسؤولين أمريكيين في سيدني.
وكان قد صرح وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبير في اجتماعات نهاية الأسبوع الماضي إنه يريد نشر صواريخ تقليدية متوسطة المدى في مختلف مواقع آسيا والمحيط الهادئ في غضون أشهر.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب انسحاب إدارة ترامب من معاهدة الحد من الأسلحة في عهد الحرب الباردة مع روسيا. كما يأتي في أعقاب التوسع العسكري الصيني في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، ومن المرجح أن يغضب بكين.
وقالت وزيرة الدفاع الأسترالية ليندا رينولدز اليوم الاثنين إنه على الرغم من أن مواقع قواعد الصواريخ لم تكن معروفة بعد، الا ان أستراليا لن تكون واحدة منها، مشيرة الي ان إسبير لم يقدم أي طلب من هذا القبيل، ولم يكن هذا الطلب متوقعًا من الولايات المتحدة.
وصرحت رينولدز لهيئة الإذاعة الأسترالية: "لقد سألته مباشرة، هل كان هناك أي توقع لطلب"، وقال "لا".
وردد رئيس الوزراء سكوت موريسون لاحقًا تعليقات رينولدز بأن الصواريخ لن يكون مقرها أستراليا. واخبر الصحفيين في بريسبان اليوم الاثنين "لم يطلب منا ذلك ولم يتم النظر فيه ولم يتم طرحه علينا. أعتقد أنه يمكنني ابراز هذا."
