الأعلى للآثار: سور مجرى العيون آمن تمامًا.. ولم يتأثر بالانفجار أمام معهد الأورام

أخبار مصر

بوابة الفجر



قال عاطف الدباح مدير المكتب الفني لمكتب الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن الانفجار الذي وقع أمام معهد الأورام منذ قليل، لم يؤثر على سور مجرى العيون بأية أضرار.

وأكد الدباح، فى تصريحات خاصة للفجر، أنه في موقع الحدث والآثر آمن تمامًا وتسير أعمال الترميم فيه على قدم وساق ولم يتأثر أيًا من العاملين أو الآثر نفسه بأية أضرار من الانفجار.

وسور مجرى العيون والمعروف باسم قناطر المياه، أنشأه السلطان الناصر صلاح الدين الأيوبي، ثم جددها السلطان الناصر محمد بن قلاوون تجديدًا كاملًا سنة 712 هـ - 1312 م، وأقام لها السلطان الغوري خلال حكمه مأخذًا للمياه به 6 سواق بالقرب من مسجد السيدة عائشة.

ولم يبق من القناطر العتيقة التي أنشأها صلاح الدين شيئا غير بقايا قليلة في بداية المجرى من ناحية القلعة مواجهة لمسجد السيدة عائشة، وكان قد أعاد السلطان الناصر محمد بن قلاوون بناءها كاملة على مرحلتين، وقد أنشأ خلالهما أربع سواق على النيل بفم الخليج لرفع الماء من خليج صغير عند حائط الرصد الذي يعرف اليوم باسم إسطبل عنتر تجاه مسجد أثر النبي.

وتتكون عمارة هذه القناطر من سور ضخم يمتد من فم الخليج حتى ميدان السيدة عائشة بعدما كان قديمًا حتى القلعة وقد بُنى هذا السور من الحجر النحيت وتجرى عليه الماء فوق مجموعة ضخمة من القناطر (العقود) المدببة كانت تنتهي بصب مياهها في مجموعة من الآبار الضخمة داخل القلعة، وفي عصر السلطان الغورى أقيم لهذه القناطر مأخذ مياه آخر به ست سواق بالقرب من السيدة نفسية لتقوية تيار المياه الواصلة منها إلى آبار القلعة.