عمليات متزامنة تكشف تبادل المعلومات الاستخباراتية بين القاعدة وداعش والحوثي
أفاد مراقبون بأن الهجمات المتزامنة في عدن جاءت في سياق مساع لإفشال استراتيجية التحالف العربي الهادفة إلى تسليم مهمات الأمن للحكومة اليمنية، وتتحالف في ذلك مجموعات متشددة مثل داعش والقاعدة وحزب الإصلاح الإخواني والحوثيين.
واعتبر الباحث السياسي اليمني ورئيس مركز
فنار لبحوث السياسات، عزت مصطفى، أن تزامن استهداف معسكر الجلاء بالبريقة بصاروخ باليستي
وشرطة الشيخ عثمان بسيارة مفخخة يؤكد التنسيق العالي بين ميليشيا الحوثي والقاعدة باعتبارهما
تنظيمين متشابهين من حيث البنية العقائدية.
ولفت مصطفى في تصريح -رصده "اليمن العربي" إلى أن جماعة أنصارالله (الحوثيين) والتنظيمات المتشددة مثل القاعدة وداعش حوصرت أنشطتها التخريبية في عدن والمحافظات المحررة ولم يعد بالإمكان مواجهة قوات الأمن هناك والألوية العسكرية إلا عبر أعمال مشتركة تتعاضد فيها جهودها في التحضير والتنفيذ ومن ذلك تبادل المعلومات الاستخبارية بينها واستخدام وسائلها عبر مجهود عملياتي واحد.