"قرطام" يتقدم بسؤال للحكومة عن تحول أنفاق المشاة لأوكار للأعمال غير المشروعة
تقدم المهندس أكمل قرطام، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المحافظين، رئيس الحزب، بسؤال للحكومة، بشأن تحول أنفاق المشاة إلى وكر للأعمال غير المشروعة.
وقال "قرطام"، إن أنفاق المشاة كانت ولاتزال في نظر الكثيرين وسيلة حضارية لعبور آمن للطرق والشوارع والميادين العامة، خاصة أنه يعبر من خلالها المواطنين إلى المناطق المقصودة لقضاء مصالحهم، لافتًا إلى أنه رغم أهمية الأنفاق فى نقل المواطنين، إلا أنها تحولت فى الفترة الأخيرة إلى وكر للأعمال الغير مشروعة، مُضيفا أن أنفاق المشاة تحولت في الآونة الأخيرة من مصدر راحة وأمان إلى مصدر رعب وقلق، فقد أصبحت ملاذًا آمنا للخارجين على القانون واللصوص والمتحرشين، وأسواق للباعة الجائلين، فضلًا عن تحولها إلى مقالب القمامة، وبحيرات لتجميع المياه الجوفية.
وتابع، أن أنفاق الشرابية التى تتضمن نفق "فكتوريا وعايدة ومساكن ايديال"، التى تم إنشاؤها لربط منطقة مساكن "ايديال" بالشرابية وشارع أحمد حلمى الرئيسى، تفرغت من مضمونها لرفض المواطنين السير بها خاصة بعد أن أصبحت تهدد حياتهم، موضحًا أن نفق المعادى فى بداية إنشاؤه كان نموذجا حضاريًا، وسرعان ما تحول إلى بؤرة تجميع كل أشكال المخالفات، من باعة جائلين الذين يقومون بمد أسلاك الكهرباء لإنارة النفق ليتمكنوا من الجلوس لبيع بضائعهم، الأمر الذي يعرض حياة المارة للموت صعقًا بالكهرباء، أو تجميع القمامة والروائح الكريهة، فضلًا عن تحول النفق إلى بؤرة للمدمنين.
ولفت إلي أن نفق شبرا الخيمة الذي يبلغ طوله نحو 300 متر تقريبًا وعند النزول إلي النفق تنتشر الروائح الكريهة، والتى تنبعث من كافة الارجاء نتيجة لتراكم مياه المجاري بداخله، والتي تعجز شفاطات النفق بالمياه من سحبها.
وتساءل رئيس حزب المحافظين عن الإجراءات التى ستتخذها الجهات المعنية، لمواجهة هذه الظاهرة التى أصبحت مصدر للتلوث السمعى والبيئي والاجتماعى، فضلًا عن تهديد حياة المواطنين فى هذه المناطق بسبب الخارجين عن القانون.