اهتمام خاص من القيادة السياسية.. كل ما تود معرفته عن مبادرة "حياة كريمة"
في إطار اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتوفير حياة كريمة، للفئات الأكثر احتياجًا، فقد أطلق خلال فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر الوطني السابع للشباب مبادرة "حياة كريمة"، التي توليها القيادة السياسية اهتمامًا خاصًا.
إطلاق "حياة كريمة"
أطلق
الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر الوطني السابع للشباب
مبادرة "حياة كريمة"، التي توليها القيادة السياسية اهتمامًا خاصًا.
وكان
الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعلن عن المبادرة في الثاني من يناير الماضي، بهدف الوصول
إلى الفئات الأكثر احتياجًا وتقديم المساعدات اللازمة لها.
"التضامن" تتولى المبادرة
وكلف
"السيسي"، وزارة التضامن الاجتماعي، بتولي تنفيذ وتفعيل هذه المبادرة، عبر
دعوة عدد من منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية للاجتماع لتنسيق الجهود للتطبيق
الفوري لمبادرة الرئيس.
ويشارك
في تنفيذ المبادرة؛ الوزارات والمؤسسات والمحليات ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص
وشركاء التنمية من المؤسسات والمنظمات الدولية والمواطنين والمتطوعين.
خدمات "حياة كريمة"
وأثناء
فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر الوطني السابع للشباب، المقام بالعاصمة الإدارية الجديدة،
أكد المشاركون في المبادرة من الشباب، أنها تعمل على سد الفجوة التنموية بين القرى
والاستثمار في تنمية الإنسان وإشعار المجتمع المحلي بفارق إيجابي بمستوى حياتهم.
وأوضح
المشاركون، أنه يتم تقسيم القرى إلى 3 فئات حسب نسبة الفقر في هذه القرى، بالإضافة
إلى استهداف الأسر الأكثر احتياجًا والأيتام وذوي الاعاقة، وقد تم العمل بالتعاون مع
الشركاء من الشباب المتطوعين والمؤسسات الحكومية ووزارات التضامن والتخطيط والهيئات
الأهلية.
وأفادو،
بأنه تم وضع آلية للرصد والمتابعة لتنفيذ المبادرة بشكل دوري ورصد ردود أفعال المواطنين
ونقله للجهات المعنية وإيصال المقترحات المتعلقة بتفعيل المبادرة وتجميع البيانات ووضعها
أمام متخذي القرار.
ولفتو،
إلى أن المبادرة شملت أعمال النظافة وتطوير وتحديث المنازل وإرسال حملات طبية للقرى
والأدوية والأمصال وتحديث جودة مياه الشرب وتوصيل مياه الشرب والصرف الصحي ورفع كفاءة
المدارس وإقامة مدارس جديدة.
هدف المبادرة
وتهدف
المبادرة للتخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر احتياجا في الريف والمناطق العشوائية
في الحضر، لتوفير حياة كريمة للمواطن والارتقاء بجودة حياته، كما تهدف إلى الارتقاء
بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للأسر الأكثر احتياجًا في القرى الفقيرة، وتمكينها
من الحصول على كافة الخدمات الأساسية، وتوفير فرص عمل وتعظيم قدراتها الإنتاجية بما
يسهم في تحقيق حياة كريمة لهم، وأهمية تعزيز الحماية الاجتماعية لجميع المواطنين وتوزيع
مكاسب التنمية بشكل عادل، وتوفير فرص عمل لتدعيم استقلالية المواطنين وتحفيزهم للنهوض
بمستوى المعيشة لأسرهم ولمجتمعاتهم المحلية.
وتشمل
المبادرة توفير سكن كريم من خلال بناء أسقف ورفع كفاءة المنازل الموجودة والتي تحتاج
إلى تطوير، ومد وصلات مياه ووصلات صرف صحي للمنازل المحرومة من هذه الخدمات، وتوفير
الكشوفات الطبية والعمليات الجراحية، وتوفير العلاج اللازم للمرضى بالمجان، وتوفير
أجهزة تعويضية وتجهيز الفتيات اليتيمات للزواج.
قرى المبادرة
وتشمل
المرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في يناير
الماضي لدعم المناطق والأسر الأكثر فقرًا، 277 قرية من المناطق الأكثر فقرا واحتياجا
في مصر، حسبما أكد المهندس محمد هاشم، مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي.
تكلفة تطوير القرى
وأكد
الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه تم اتخاذ إجراءات لتطوير 277 قرية، موضحًا أن 13 مليار
جنيه تكلفة المراحل الثلاثة لتطوير 277 قرية.