استطلاع 30% من الخبراء الاقتصاديون يتوقعون مغادرة بريطانيا الأتحاد الاوربي دون اتفاق

قال محللون أقتصاديون، "إن الجنيه الاسترليني مهدد الآن أكثر من 6 أشهر مضت بالتراجع إلى أدنى مستوى له منذ  1985 أمام الدولار حال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق."

وسجل "الجنيه الاستيرليني" تراجعات قوية خلال  تعاملات الشهر الماضي بنسبة بلغت 4.2% أمام الدولار، بعدما تم تعين بوريس جونسون رئيساً لوزراء بريطانيا، وهو ما عمق من خسائر العملة أمام الدولار، خوفاً من تنفيذ تهديداته السابقة بانفصال بريطانيا عن الأتحاد الأوربي دون اتفاق بحلول أكتوبر.

وأشار استطلاع اقتصادي لوكالة بلومبرج الأمريكية شمل اراء 13 مصرفًا، إلى ارتفاع توقعاتها بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي دون التوصل إلى اتفاق بنسبة 30%.

ومن شأن خروج"بريطانيا" دون اتفاق أن يدفع الاسترليني للهبوط بنسبة أكثر من 9% ليساوي 1.1 دولار، وهو أدنى مستوى للجنيه الاسترليني منذ 34 عاما بحسب استطلاع وكالة "بلومبرج".

كما كشف الاستطلاع، أنه قبل أقل بقليل من 3 أشهر على موعد مغادرة المملكة المتحدة الكتلة الأوروبية تبقى جميع الاحتمالات واردة حيث يرى الخبراء احتمالات متساوية لخروج بلا اتفاق، وتمديد لموعد الانسحاب، وآفاق إجراء انتخابات عامة في بريطانيا قبل 31 أكتوبر، أما الاحتمال الأضعف في خضم هذا كله فهو التوصل لاتفاق بين لندن والاتحاد الأوروبي قبيل موعد الانسحاب المقرر وفقا لـ 15% من المشاركين في الاستطلاع.