مقتدى الصدر: لابد من وقفة ننبذ بها وجود المحتل ونرفض تواجده

عربي ودولي



أكد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ضرورة نبذ الوجود الأمريكي في العراق , كما أكد ضرورة رفض أي تواجد للقوات الأمريكية في العراق سواء قواعد أو مدربين.

وقال الصدر - في بيان الاثنين - كان حريا بالحكومة العراقية أن تقر الخروج الكامل ثم تجلب بعض الشركات من أجل الإعمار وبناء العراق وإعادة الماء والكهرباء والخدمات الأخرى .. ليس من المنطقي أن تستجلب قوة للتدريب وشعبها يتضور جوعا وعطشا وبطالة كما ليس من المنطقي أن يدرب المحتل جنودنا وشرطتنا على الرغم من وجود البديل لذلك .

وكان الصدر قد أعلن السبت أن كل من سيبقى في العراق من أمريكيين سيعامل كمحتل غاشم تجب مقاومته عسكريا وأن الحكومة التي ترضى ببقاء أمريكان للتدريب هى حكومة ضعيفة.

وقد تراجع الصدر عن قرار رفع التجميد عن جيش المهدي في حال عدم خروج الاحتلال .. مشيرا إلى أن التجميد سيبقى وسيحصر الأمر العسكري بلواء يوم الموعود بسبب ما قال وجود مفاسد بين صفوفه.

يذكر أن الصدر كان قد جمد جيش المهدي عام 2008 بعد اشتباكات حدثت بين القوات الأمن وجيش المهدي .. وكان الصدر قد هدد برفع التجميد عن الجيش المهدي في حال عدم انسحاب القوات الأمريكية نهاية 2011 كما هو متفق عليه في الاتفاقية الموقعة بين حكومة العراق وحكومة واشنطن .

فى الوقت نفسه أعلنت لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقى عن توقيع عقود مع سبع دول لتسليح القوات العراقية لزيادة جاهزيتها قبل انسحاب القوات الامريكية من العراق نهاية العام الحالي.

وكشف عضو اللجنة عباس البياتي في تصريح خاص لصحيفة الصباح العراقية الاثنين عن اعتزام اللجنة تخصيص ميزانية خاصة لتسليح القوات المسلحة والاجهزة الأمنية وأن تكون هناك فقرة منفردة في موازنة العام المقبل تتعلق بتسليح القوات العراقية.

وأضاف أن تسليح الجيش العراقي يمر عبر ثلاث مراحل لافتا الى أن المرحلة الاولى تم استكمالها ولدينا الان قوات جهزت باسلحة حديثة قادرة على حماية الأمن الداخلي ومحاربة فلول الارهابيين والتكفيريين والصداميين.

وأكد البياتي أن ما يهم العراق حاليا الحصول على الاسلحة وبالدرجة الاولى من الولايات المتحدة ولدينا عقود معها ومع كل من صربيا ورومانيا وبولندا وأوكرانيا لتجهيزنا بجميع الانواع ولكن التركيز حاليا على الولايات المتحدة كما لدينا عقود مع فرنسا وايطاليا للحصول على طائرات عمودية وزوارق بحرية حديثة .