إندونيسيا تجلد 11 شخصا بينهم بوذي بسبب "علاقات حميمية"
نفذت السلطات الإندونيسية، اليوم الخميس، عقوبة الجلد على 11 رجلا وامرأة في إقليم أتشيه، بينهم رجل بوذي، بعد اتهامهم جميعا بمخالفة الشريعة الإسلامية.
واعتقلت الشرطة الدينية المجموعة المتكونة من ستة رجال وخمس نساء "في وضع عاطفي معين"، وهو ما يجرمه القانون المحلي.
وتجمع العشرات من السكان المحليين لمشاهدة رجل مقنع، يحمل عصا من الخيزران، وهو ينفذ عقوبة الجلد، فيما ارتفع بكاء إحدى النساء، وتوسلت أخرى لعدم تنفيذ العقوبة بحقها.
يذكر أنه يمكن لغير المسلمين الذين ارتكبوا مخالفة في الإقليم اختيار محاكمتهم بموجب الشريعة الإسلامية تجنبا للحكم بالسجن، على الرغم من الانتقادات الواسعة لهذا "الحد" الذي يمكن تطبيقه بسبب مخالفات بينها لعب القمار، وشرب الكحول، واللواط، والزنى.
وأتشيه هو الإقليم الوحيد الذي يطبق الشريعة الإسلامية في إندونيسيا التي تعتبر أكبر بلد اسلامي من حيث عدد السكان، رغم دعوة رئيس البلاد، جوكو ويدودو، إلى وقف تطبيقها.
من جهته، دعا رئيس بلدية باندا أتشيه، أمين الله عثمان، الفنادق والشركات إلى الالتزام بقوانين المنطقة الصارمة وإلا فإنهم قد يتعرضون لسحب رخصة التشغيل.