بريطانيا تنفق 2 مليار إضافية للخروج من الاتحاد الأوروبى دون اتفاق
قالت بريطانيا، إنها تكثف الاستعدادات لخروج المملكة من الاتحاد الأوروبي من خلال إنفاق 2.1 مليار جنيه إسترليني إضافية لتخزين الأدوية، وتوظيف المزيد من مسؤولي الحدود وتمويل واحدة من أكبر الحملات الإعلانية.
وتعهد رئيس الوزراء بوريس جونسون، الذي تولى السلطة الأسبوع الماضي، بمغادرة الاتحاد الأوروبي دون ترتيبات انتقالية في غضون ثلاثة أشهر ما لم يضيف الاتحاد الأوروبي إلى إعادة التفاوض بشأن الاتفاق الذي توصلت إليه سلفه تيريزا ماي.
وفي أول إعلان سياسي له، قال وزير المالية الجديد ساجد جافيد، إن النفقات ستسمح للحكومة بزيادة تدريب موظفي الجمارك، وتوظيف المزيد من الموظفين للتعامل مع الزيادة المتوقعة في طلبات جوازات السفر، وتحسين البنية التحتية حول الموانئ.
وقال جافيد، إن اقتصاد المملكة المتحدة قوي بما فيه الكفاية للتعامل مع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بلا صفقة ورفض الانتقادات بأن الأموال ستنفق بشكل أفضل على الرعاية الصحية أو التعليم.
وقال في جولة في تيلبوري دوكس بالقرب من لندن: "كان الكثير من العمل مستمراً، لكن ما كان يتعين علينا القيام به هو شحن التوربو للتأكد من أننا مستعدون بشكل صحيح".
ووصف حزب العمل المعارض الرئيسي، الإنفاق الإضافى بأنه "تبذير مروع لأموال دافعي الضرائب" لأن غالبية المشرعين في البرلمان أوضحوا نيتهم في منع الخروج دون اتفاق.
