مقتل الألاف في معارك بين الجيش وبوكو حرام في نيجيريا

قُتل أكثر من 27000 شخص في التشدد الذي قامت به بوكو حرام في نيجيريا منذ أن بدأت المجموعة عملياتها في المنطقة الشمالية الشرقية من البلاد في عام 2009، وفقًا لبيانات الأمم المتحدة.

ونقل بيان تم توفيره لشينخوا في أبوجا اليوم الخميس، عن إدوارد كالون، منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في نيجيريا، قوله إن 130،000 شخص قد نزحوا حديثًا من ديارهم.

وقال البيان "تزايد انعدام الأمن في الأشهر الأخيرة دفع أكثر من 130 ألف نازح جديد في مسيرة طويلة، عند وصولهم بشكل جماعي إلى مخيمات النازحين، فإنهم يبحثون عنا عن المساعدات والحماية".

كما قامت بوكو حرام، التي تتمثل أجندتها في الحفاظ على الخلافة الافتراضية في أكثر الدول الإفريقية اكتظاظا بالسكان، بنشر مخالبها على البلدان المجاورة بما في ذلك تشاد والنيجر وشمال الكاميرون.

كما عبر مكتب الأمم المتحدة في أبوجا عن استعداد المجتمع الإنساني للمساعدة في الحد من الأزمة أثناء تنظيمه يوم الأربعاء لإحياء ذكرى مرور 10 سنوات على الأزمة الأمنية في بورنو وآدموا ويوبي - الولايات الشمالية الشرقية الثلاث الأكثر تضررًا في نيجيريا.

ولقد قُتل أو خطف عمال الإغاثة الإنسانية وفتيان المدارس والفتيات والنساء وعناصر الأمن، من بين آخرين، على أيدي بوكو حرام خلال عقد من العنف.

كما أعلنت الحكومة النيجيرية باستمرار فوزها في الحرب ضد متشددي بوكو حرام، على الرغم من المخاوف المتزايدة للمواطنين.

و أكد يوم الثلاثاء الماضي، المتحدث باسم الرئاسة، غاربا شيهو، أن أجندة المجموعة قد هزمتها القوات الحكومية إلى حد كبير.

ومع ذلك، قُتل ما لا يقل عن 70 شخصًا في نهاية الأسبوع الماضي في هجوم بوكو حرام على ثلاث قرى في بورنو.