"تجربة مصرية رائدة".. "السيسي" يحقق نهضة مجتمعية من خلال مؤتمرات الشباب

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


دائمًا ما يسعى الرئيس عبد الفتاح السيسي، للتواصل المباشر مع الشباب، حيث يرى أنهم قادة المستقبل، فيعقد مؤتمرات دورية، لخلق حالة من التفاعل بينهم، وبين فئات المجتمع المختلفة، ليأتي المؤتمر الوطني السابع للشباب، حاملًا في طياته، أفكارًا ورؤى كثيرة حول القضايا الخاصة بالدولة.

 

تفاعل الشباب

 

يستهدف الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإطلاق المؤتمرات الدورية، الحوار المباشر بين الشباب المصري وممثلين عن الحكومة المصرية ومؤسساتها المختلفة.

 

وتنطلق المؤتمرات، تحت شعار "ابدع.. انطلق"، لتكون منصة للحوار المباشر بين الدولة المصرية بمختلف مؤسساتها، والشباب المصري الواعد الذي يطمح لتحقيق مستقبل أفضل لدولته.

 

العفو الرئاسي

 

جاء ضمن إيجابيات مؤتمرات الشباب الدورية، تشكيل لجنة وطنية من الشباب، وبإشراف مباشر من رئاسة الجمهورية، تقوم بإجراء فحص شامل ومراجعة لموقف الشباب المحبوسين على ذمة قضايا، ولم تصدر بحقهم أية أحكام قضائية.

 

الفئات الخاصة

 

تضمنت فعاليات مؤتمرات الشباب، إطلاق عامًا لذوى الاحتياجات الخاصة، وسبقها الاهتمام بالشباب والمرأة، وعام الثقافة والتعليم.

 

وساعدت في فتح قنوات تواصل مباشرة بمنتهى الشفافية مع كافة المواطنين، ومد جسور الحوار بين كافة أطياف المجتمع المصري والقيادة السياسية

 

التواصل مع الرئيس

 

ويعد التواصل مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، مباشرة، ضمن أهمية المؤتمرات الدولية، حيث انطلقت مبادرة "اسأل الرئيس" للمرة الأولى في إبريل عام 2017م، كأحد فعاليات المؤتمر الوطني للشباب بالإسماعيلية، ثم أصبحت بعد ذلك جزءً ثابتًا وأساسيًا من المؤتمرات الوطنية للشباب، فهي تعد أحد أدوات التواصل المباشر بين الرئيس وبين جموع الشعب المصري.

 

تجربة رائدة مصرية

 

ومن جهته، قال السفير باسم راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن مؤتمرات الشباب تجربة رائدة مصرية خالصة بدأت منذ عامَين، وأصبح لها صدى دولي بشكل كبير، لافتًا إلى أن الأمم المتحدة في وقت سابق أصدرت بيانًا تشيد فيه بجهود الدولة في إقامة مؤتمرات الشباب.

 

وأضاف راضي، أن هذا المؤتمر محاوره الرئاسية مختلفة؛ منها مبادرة حياة كريمة للاهتمام بالقرى الأكثر فقرًا بالاشتراك مع مجلس الوزراء و"التضامن" والمجتمع المدني، موضحًا أن مؤتمرات الشباب تعتبر منصة عالية المستوى تواكب العصر بين الحكومة والشباب المصري.

 

وأشار المتحدث باسم رئاسة الجمهورية إلى أن هناك برامج لمشروعات متناهية الصغر؛ لفتح مجال العمل وزيادة دخل الأُسر، فضلًا عن تعميق الشراكة القائمة بين الحكومة والمجتمع المدني والمحليات، مؤكدًا أن مؤتمر الشباب يمثل منصة تفاعلية عالية المستوى.

 

تركيبة فريدة

 

بينما أوضح مصطفى أبو زيد الخبير الاقتصادي، أهمية مؤتمرات الشباب الدورية، قائلًا؛ إنها تحتوي على تركيبة فريدة من المشاركين، تتسم بالتحاور الراقي والتفكير المنهجي إزاء التعامل مع التحديات.

 

وأكد "أبو زيد"، في تصريحاته الخاصة لـ"الفجر"، أن مؤتمرات الشباب، تمثل الإنجاز والتحول بين الدولة وشعبها، حيث يستمع الرئيس لأسئلة المواطنين ويعلق ويجيب.