إسلام الغزولي: مؤتمرات الشباب تؤكد على شفافية القيادة السياسية في إدارة الدولة

أخبار مصر

إسلام الغزولي
إسلام الغزولي


قال إسلام الغزولي، القيادي بحزب المصريين الأحرار، إن دورية انعقاد مؤتمرات الشباب برعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي تعطي فرصة إيجابية نحو استمرارية التواصل بين القيادة السياسية المصرية مع مختلف فئات المجتمع المصري وفي القلب منهم الشباب، مؤكدًا على أن هذه المؤتمرات بما فيها من شفافية ووضوح وتواصل مباشر تكون بمثابة رسالة طمأنة للشعب المصري وخاصة الشباب، وهذا ما كنا نفقتده في الأزمنة الماضية، وتؤكد على حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على دعم وتمكين الشباب، وبناء جيل واعٍ وقادر على التفكير وتقديم حلول مبتكرة للأزمات التي قد تواجه الدولة وتفتح نوافذ الحوار مع الأجيال الجديدة والاستماع إلى آرائها ومقترحاتها حول المستقبل.

وأشار الغزولي، في تصريحات صحفية، إلى أن افتقاد التواصل وعدم الشفافية كانت من إشكاليات الماضي، ولكن الرئيس عبد الفتاح السيسي قرر منذ بداية تولية للمسئولية إن يكون منهجه الصراحة والشفافية ومواجهة المشكلات لبناء دولة قوية بناء على  فكرة المشاركة في بناء مصر الحديثة.

ولفت، إلى أن هذه المؤتمرات تشهد جانبين في منتهى الأهمية، الأول متعلق بالنماذج الشبابية المميزة بمختلف المجالات، ومن ثم الاستماع لهم والاهتمام برؤياهم المختلفة، والجانب الآخر متعلق بالأدوار التي تقوم بها الحكومة المصرية والجهود، مما يخلق حالة من الشفافية والوضوح، ويكون الجميع على بينه، مؤكدًا على أن هذه المعادلة مهمة وتفيد المواطن المصري في التعرف على ما يتم من جهود بالدولة المصرية.

وأكد القيادي بحزب المصريين الأحرار، على أن هذه المؤتمرات تتطرق إلى ما هو أعمق وأشمل في بناء الكوادر الشبابية ليكونوا قادة المستقبل من خلال أكاديمية الشباب سواء على المستوى المحلي أو الإفريقي، مشيدا باستعادة الريادة المصرية بالقارة الأفريقية وتخريج الدفعة الأولى من الشباب الأفريقي ممن تدربوا في البرنامج الرئاسي، والذي يتزامن مع تولى مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي ونشاطها في مجال دعم الشباب الأفريقي وتعميق العلاقات مع القارة الأفريقية، مشيرًا إلى أن البرنامج الرئاسي يعد تجربة عظمية يمكن من شأنها أن تعزز وجود قيادات شابة لإدارة الدولة المصرية، مستشهدا بما حدث في افتتاح المؤتمر الوطني السابع للشباب الجاري بالعاصمة الإدارية بما حدث من حالة المحاكاة للحكومة ووجود ممثلين من الشباب بالوزارات المختلفة والتي تسهم بشكل كبير في نشر ثقافة الحوار والتثقيف السياسي بين الشباب، وتنمي وعيهم، حيث يحاكي الشباب المشاركون دور السلطة التنفيذية والتشريعية وهو ما يخلق استعداد لدى الشباب المؤهل لتحمل المسؤولية في أي وقت بعد التدريب والتأهيل، مشددًا على أن نموذج المحاكاة عكس وعي الشباب بالتحديات التي تواجه الدولة المصرية.

وتتطرق "الغزولي"، في حديثه أيضا إلى اختيار مكان الانعقاد بالعاصمة الإدارية، مؤكدا على أن اختيار المكان يعط رسالة برؤية الدولة المصرية للمستقبل، وأن المصريين دائما قادرين على الإنجاز، مشيرا إلى أن اختيارات الأمكان الخاصة بالانعقاد بمؤتمرات الشباب على مدار الفترات الماضية كانت موفقة كونها دائما ما تحمل رسائل هامة سواء كانت بالمحافظات المختلفة أو الأماكن التاريخية.

وختم "الغزولي" تصريحاته قائلا: "حضور هذا الكم من الشباب يثري حالة النقاش، ويزيد من احتمالية خروج أفكار واعدة وخلاقة وقابلة للتنفيذ لإفادة المجتمعات"، مؤكدًا أن المؤتمر سيساهم في نقل الصورة الإيجابية الحقيقية عن الدولة المصرية، والإنجازات التي حققتها، ويدحض كل الادعاءات الكاذبة التي تروجها قوى الشر والكيانات الإرهابية بهدف تشويه صورة مصر الدولة أمام المجتمع الدولي".