الأمم المتحدة تدعو الشباب إلى تعزيز السلام والتقدم السياسي في الصومال
دعت الأمم المتحدة الشباب للمساعدة في دفع السلام والتقدم السياسي في الصومال.
وأكد جيمس سوان، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الصومال وجورج كونواي، القائم بأعمال نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الصومال، على الحاجة إلى العمليات السياسية في الصومال لتعكس تكوين المجتمع.
كما تمر الصومال حاليًا بعملية مراجعة دستورية مستمرة وحوار مصالحة وطنية والتحضيرات للانتخابات الوطنية في عام 2020.
وقال المسؤولان في الأمم المتحدة، اللذان تحدثا إلى ناشطين شباب من جميع أنحاء البلاد في حوار لتمكين الشباب وإشراكهم استغرق يومين استمر في مقديشو، إن المنظمة العالمية ستواصل مساعدة الشباب على تطوير مبادرات لضمان مشاركتهم النشطة في العمليات السياسية المستمرة في البلاد.
وقال سوان، وهو أيضا رئيس بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة في الصومال، في بيان صدر في نهاية الاجتماع "نعتقد أن احتمالات السلام الدائم في الصومال ستتحسن إذا شعر الشباب بتمثيلهم، إذا شاركوا في الحياة السياسية، وإذا كان لهم رأي في الحوار الوطني، فيمكنهم في النهاية إظهار اهتمامهم ومشاركتهم في مستقبل البلد".
كما بدأ استعراض دستور الصومال في مايو 2018 في مؤتمر وطني عُقد في مقديشو وحضره أكثر من 350 ممثلًا عن الحكومة الفيدرالية والدول الأعضاء الفيدرالية والمجتمع المدني والشتات.
وتهدف هذه العملية إلى الوصول إلى دستور دائم يحل محل الدستور المؤقت الذي تم تبنيه في عام 2012.
وتدعو بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في الصومال وغيرها من وكالات الأمم المتحدة إلى المشاركة النشطة للشباب والنساء في العملية لضمان أن الوثيقة الختامية تعكس آراء جميع الصوماليين.
وفي تصريحاته، قال كونواي إن الأمم المتحدة ستكثف جهودها للدعوة إلى إشراك الشباب في عمليات صنع القرار الرسمية المتعلقة ببعض المعايير السياسية الحاسمة.
كما قال كونواي المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في الصومال والذي يشغل أيضا دور المنظمة العالمية "نحن نسمع أن الشباب الصومالي هو صوت المستقبل - ولكن في بلد يقل فيه 80 في المائة من السكان عن 35 سنة، فإن شباب الصومال هم صوت اليوم إلى حد كبير".