مصر تكشف النقاب عن مبنى من العصر اليوناني الروماني في شمال سيناء
كشفت وزارة الآثار المصرية في بيان لها أن مهمة أثرية مصرية اكتشفت اليوم الأربعاء مبنىًا يونانيًا ضخمًا مصنوعًا من الطوب الأحمر والحجر الجيري في محافظة شمال سيناء.
وقال مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار: "من المرجح أن يستخدم المبنى كمقر لمجلس مجلس الشيوخ في بيلوسيوم، إحدى المدن القديمة في شمال سيناء".
وتابع وزيري: "تشير الدراسات الأولية التي أجريت على التخطيط المعماري وبناء المبنى إلى أنه كان يستخدم لعقد اجتماعات لممثلي المواطنين خلال حكم البطالمة والرومان لاتخاذ قرارات مهمة حول الشؤون العامة للمدينة ومواطنيها".
وصرح أيمن عشماوي، رئيس إدارة الآثار المصرية بوزارة الآثار، إن المبنى الذي تبلغ مساحته 2500 متر مربع الشكل من الخارج مستطيل الشكل، مع تراسات دائرية وبوابة رئيسية تقع في الجانب الشرقي.
وأشار إلى أن التصميم الداخلي للمبنى يتكون من بقايا ثلاثة مقاعد دائرية بسمك 60 سم تم بناؤها من الطوب الأحمر ومغطاة بالرخام.
وأضاف عشماوي أن البعثة كشفت أيضًا عن الشوارع الرئيسية لمدينة بيلوسيوم.
كما أوضح أنه خلال القرن الخامس والسادس الميلادي، تم استخدام المبنى كمحجر حيث تم استخراج الأحجار والطوب والأعمدة من أماكنها الأصلية لاستخدامها في تشييد المباني الأخرى في المدينة.