الاتحاد الافريقي يدين هجوم المسلحين على قواته في الصومال

ندد الاتحاد الأفريقي اليوم الثلاثاء بالهجوم الذي شنه مقاتلو الشباب على قواته لحفظ السلام في الصومال والذي أسفر عن مقتل ستة جنود بورونديين خارج مقديشو يوم السبت السابق.

وتمنى موسى فقي محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، للجرحى الشفاء العاجل والكامل في أعقاب هجوم وقع في منطقة بلد، على بعد حوالي 30 كم شمال شرق العاصمة مقديشو.

وقال محمد "إننا متحدون في أحزان مع أسر الجنود الذين سقطوا، وشعب وحكومة بوروندي لفقدان القوات الشجاعة التي قدمت أفضل تضحيات في خدمة ودعم دولة أفريقية شقيقة في مكافحة الإرهاب"..

وأكد فلوريبرت بيريكه، المتحدث باسم الجيش البوروندي، مقتل ستة جنود، مضيفًا أن ثلاثة آخرين أصيبوا بجروح خطيرة أثناء الهجوم.

وقال بييركي إن جنديين آخرين كانا جزءًا من بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي، فقدا أيضًا بعد الهجوم.

وقال محمد إن الاتحاد الإفريقي لا يزال ملتزمًا بالعمل مع الحكومة الصومالية لتعزيز السلام والأمن في البلاد.

ودعا المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم المناسب للصومال وبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال لتعزيز المكاسب الأمنية في البلاد.

وعلى الرغم من طردها من مقديشو، ما زالت جماعة الشباب تقوم بهجمات على غرار حرب العصابات وهجمات بالقنابل لطرد قوات بعثة الاتحاد الأفريقي من الصومال وفرض نسختها القاسية من الشريعة الإسلامية عبر الدولة الواقعة في القرن الإفريقي.