"نعمة وسند".. نصائح رواد السوشيال ميديا للحفاظ على الصداقة في يومها العالمي

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


"شر البلاد بلاد لا صديق بها.. وشر ما يكسب الإنسان ما يصم"، هكذا عبر الشاعر أبو الطيب المتنبي، عن الصداقة، والذي وافقه العديد من رواد التواصل الاجتماعي "تويتر"، من خلال الهشتاج التي تصدر وسوم الترند العربي، بمناسبة يوم الصداقة العالمي.

وخصصت الأمم المتحدة في عام 2011 يوما أطلقت عليه اليوم الدولي للصداقة أو يوم الصداقة العالمي بهدف تعزيز الدور الذي تلعبه الصداقة في نشر السلام في العديد من البلاد ونشر الثقافات الإيجابية المختلفة من خلال الأصدقاء. وتقوم فكرة تخصيص الأمم المتحدة يوما عالميا للصداقة على أن الصداقة بين الشعوب والبلدان والثقافات يمكن أن تلهم جهود السلام وبناء الجسور بين المجتمعات.

جاءت الفكرة الأصلية ليوم الصداقة العالمي في الثلاثينيات من بطاقات هولمارك وهي بطاقات معايدة في المناسبات تابعة لشركة أمريكية. وتم الاحتفال لأول مرة باليوم العالمي للصداقة في 2 أغسطس، وكانت المجتمعات تنظر للاحتفال بهذا اليوم بسخرية، لاعتبار أنه نشاط لكسب المال من خلال بيع بطاقات المعايدة لصالح الشركة. وبحلول منتصف عام 1940 نسيت الولايات المتحدة الأمريكية هذا اليوم، لكن فكرة الاحتفال بيوم واحد لتكريم الصداقة تبنتها عدد من البلدان في آسيا، حيث بقيت عادة شائعة للاحتفاظ بيوم واحد للاحتفال بالصداقات وتبادل الهدايا بين الأصدقاء.

وتم اقتراح أول يوم عالمي للصداقة في 30 يوليو 1958، وبعد سنوات عديدة وتحديدا في عام 2011 أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 30 يوليو يوما دوليا للصداقة، وتزامنًا مع ذلك، تستعرض "الفجر"، كيف احتفلت منصة "تويتر" بهذه المناسبة، فيما يلي.

حافظوا على الناس الطيبة
وتذكرت خلود، أول لقاء بصديقة طفولتها بعد فراق دام عشرة أعوام، قائلة "ليس هناك كلمة تصف معنى التقائك بصديق قديم.. أيام البراءة والنقاء.. مهما تعدي السنين بافتكرها بالخير.. ولما الدنيا تضيق بيا برجعلها"، مقدمة نصيحة للجميع "حافظوا على الناس الطيبة في حياتكم".

مرايا لنفسك
وقالت حسناء التميمي: "الصداقة الحقيقية لاعلاقة لها بالمكالمات الطويلة ولا التواصل اليومي واللقاءات الكثيرة ، الموضوع أعمق من ذلك، الصديق الحقيقي هو الذي ترى نفسك من خلاله وإن تاهت نفسك منك تجدها عنده، لا يطلب منك التعبير عن حبك له ولا شوقك فهو يدرك أين مكانه في قلبك".

رزق من الله
وترى شوق أحمد، أن الصداقة رزق "فِيه أصحاب على هيئه جبُر خاطر، أصحاب غير عن البَاقي، مهمّا تقُول لهم كلام يزعِل ومهمَا تغيب عنهم ومهما يقلِب مزاجك عليهم يبقون جمبك دايم، لأنهم فعلًا أصحاب.. رزق من الله حقيقي".

نعمة وسند
وتقول سمية حسين "هم النعمة التي لا تود زوالها، هم فرحُك وحُزنك، هم اليد التي تساندك بحُزنك، هم سر فرحك، فالحياة بدونهم لا شي هم الذين يُلونون لك الحياة، فاللهُم صديقاتي الذين يُدهشوني في كل مرة بحسّن صُحبتهم أزهر قلبهم بِما يُحبون".