اليونيسف: نحتاج 4.3 مليون دولار لتمويل أنشطة الوقاية من "الإيبولا" بالسودان
صرحت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) اليوم الاثنين أنها تحتاج إلى 4.3 مليون دولار أمريكي لتمويل أنشطة الوقاية من مرض فيروس إيبولا (EVD) والتأهب له في جنوب السودان حتى نهاية سبتمبر.
وقالت وكالة الأمم المتحدة، التي قالت إنها تكثف جهود الوقاية من فيروس إيبولا بعد تقييم جنوب السودان كبلد "شديد الخطورة"، إن 14 بالمائة فقط تم تمويلها حتى الآن.
وقال محمد أغ أيويا، ممثل اليونيسف في جنوب السودان، في بيان إن وكالة الأمم المتحدة تعمل مع الحكومة ووكالات الأمم المتحدة الأخرى والشركاء لنشر رسائل الوقاية وإشراك المجتمعات المحلية لمساعدتهم على حماية أنفسهم من المرض.
ومنذ يناير، أشركت اليونيسف وشركاؤها أكثر من 3 ملايين شخص في جنوب السودان في رسائل الوقاية من الإيبولا.
كما صادفت اليونيسف هذا الأسبوع مرور عام واحد على بدء تفشي فيروس إيبولا المستمر في جمهورية الكونغو الديمقراطية المجاورة التي أودت بحياة أكثر من 1700 شخص.
ووفقًا لوكالة الأمم المتحدة، فإن جمهورية الكونغو الديمقراطية تقع في قبضة ثاني أسوأ انتشار لتفشي فيروس إيبولا في التاريخ، مشيرة إلى أن هناك خطرًا متزايدًا متزايدًا لانتشار فيروس إيبولا عبر الحدود التي يسهل اختراقها إلى جنوب السودان.
وقال أيويا: "تعد المشاركة النشطة للمجتمعات أمرًا أساسيًا لتجنب الإصابات، إننا نعمل عن قرب معهم لإيجاد الوعي وفهم طرق الانتقال وتعزيز غسل اليدين وممارسات النظافة الجيدة، والتي تعد أكثر إجراءات الوقاية فعالية".
ودربت وكالة الأمم المتحدة للأطفال وشركاؤها 450 من أعضاء التعبئة في الخطوط الأمامية الذين يطرقون الأبواب وينظمون اجتماعات مجتمعية ويشركون قادة دينيين ومحليين لنشر الرسائل المنقذة للحياة.
وقال أيويا إن الكشف المبكر عن حالات الإيبولا الثلاث في أوغندا واحتوائها في يونيو جاء نتيجة لزيادة الوعي العام.
وقال: "تؤكد فرقنا وشركاؤنا العاملون في المجتمعات المحلية أن عددًا متزايدًا من الناس يدركون الآن فيروس إيبولا، وإجراءات الحماية التي يمكنهم اتخاذها لتجنب الإصابة".