برلمان جنوب إفريقيا يعرب عن قلقه إزاء الهجمات على السياح

أعرب برلمان جنوب إفريقيا اليوم الاثنين عن قلقه إزاء الهجمات الإجرامية الأخيرة على السياح، وخاصة قتل سائح أجنبي في كيب تاون.

وقالت لجنة محفظة الأوراق المالية بالبرلمان في بيان أرسل إلى وكالة أنباء (شينخوا) إن البرلمان "يتعهد ببذل كل ما في وسعه لتنسيق الأنشطة لضمان عدم تكرار مثل هذه الجرائم البشعة ضد السياح".

كما جاء ذلك بعد تعرض سائح أوكراني لهجوم وسرقة وقتل من قبل ثلاثة أشخاص أثناء المشي في حديقة جبل تيبل الوطنية في كيب تاون يوم السبت الماضي.

وتم القبض على أحد المشتبه بهم بينما لا يزال اثنان آخران مطلقي السراح، وفقا للشرطة.

كما نشرت المنتزهات الوطنية لجنوب إفريقيا حراسًا متجولين للقيام بدوريات في سلسلة متنزه تابل ماونتين الوطني بعد القتل.

وشهدت جنوب إفريقيا زيادة حادة في الهجمات على السياح مؤخرًا.

وفي 16 يوليو، قامت عصابة مؤلفة من 15 لصوصًا مسدسًا بسرقة الضيوف والموظفين ومتجر المجوهرات في فندق ماونت نيلسون، أحد فنادق الخمس نجوم المرموقة في كيب تاون، لم يصب أحد بأذى. كانت هذه ثاني عملية سطو يتم الإبلاغ عنها منذ مارس 2018 عندما سرقت العصابات نفس متجر المجوهرات.

وقال البيان البرلماني "لقد لاحظنا من تفاعلنا مع منظمي الرحلات السياحية في الداخل والسياحة في جنوب إفريقيا، وهي هيئة التسويق لدينا، أن التصورات حول الجريمة في جنوب إفريقيا تؤثر سلبًا على السياحة".

وقال البيان إن هذا بدوره يؤثر سلبًا على الفوائد الاجتماعية والاقتصادية لهذا القطاع، وخاصة مساهمة السياحة في إجمالي الناتج المحلي وخلق فرص العمل وتخفيف حدة الفقر في النهاية.

وكنهج جديد للإشراف، تبنى البرلمان نهجًا ثلاثي (إعادة تسمية، تغيير، تجديد وتجديد) للتعامل مع ارتفاع الجريمة، وفقًا للبيان.

في تنفيذ هذا النهج، يخطط البرلمان لعقد اجتماع إشرافي مشترك مع أصحاب المصلحة الرئيسيين بما في ذلك دائرة شرطة جنوب إفريقيا (SAPS)، ومفوضي الشرطة في المقاطعات، وسلطات السياحة الوطنية والمحلية وكيانات جذب السياحة الرئيسية والقطاع الخاص الذي يمثله وقال البيان إن مجلس أعمال السياحة بجنوب إفريقيا سيناقش الطريق إلى الأمام.