قبل مليونية 30 يونيو..الإخوان تحاول بث العنف في المحافظات بإشتباكات الفيوم

قبل مليونية 30 يونيو..الإخوان
قبل مليونية 30 يونيو..الإخوان تحاول بث العنف في المحافظات ب

منسق تمرد بالفيوم: الإخوان يتعاملون مع المعارضة وكأنهم يهود

عضو اللجنة الإعلامية للحرية والعدالة: لا بديل لـ مرسي حال إسقاطه

كمال الهلباوي: أرفض استخدام العنف قبل مليونية 30 يونيو



تقرير: محمود أحمد


اشتباكات عنيفة شهدتها محافظة الفيوم بين العشرات من شباب واعضاء جماعة الاخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة وبعض المتظاهرين الرافضين للنظام أثناء محاولة أعضاء الاخوان تنظيم مؤتمرا صحفيا للقيادي الاخواني محمد البلتاجي، إلا أن قوى المعارضة رفضت ذلك وتبادل الطرفان الاشتباكات، ورفض البعض ما حدث رافضا حدوث عنف قبل تظاهرات 30 يونيو.


وبداية قال محمد شعبان، منسق حركة تمرد بالفيوم، إن المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين يعتدوا على مسيرات حملة تمرد في الفيوم منذ الأحد الماضي، مضيفا أن لفظ الفلول يطلق على أي معارض لسياسة جماعة الإخوان المسلمين، منوهاً بأن أهالي الفيوم قاموا بضرب المنتمين لجماعة الإخوان بمركز إطسا بسبب زيارة محمد البلتاجي اليوم.



وأوضح منسق حركة تمرد بالفيوم، أن مناوشات وقعت اليوم بالفيوم بين مؤيدي ومعارضين للرئيس محمد مرسي بالفيوم انتهت باشتباكات عنيفة بينهما، مشيراً إلى أن جماعة الإخوان المسلمين يتعاملون مع المعارضة وكأنهم يهود ، على حد وصفه.



وتابع أنهم رفعوا كارت أحمر وبالونة سوداء للنظام كإشارة للعام المنقضي منذ تولي الرئيس مرسي للرئاسة، وكل المحاولات التي يتم افتعالها تهدف إلى إبعاد القوى المعارضة عن التركيز والتجهيز لفعاليات 30 يونيو الجاري.



وأكد شعبان على أنهم يعلموا على توعية المواطنين بضرورة سلمية مظاهرات 30 يونيو، مشدداً أنه إذا كان الرئيس فاشل فمن المنطق أنه يُعين محافظ فاشل مثله، على حد تعبيره.



وقال عبد الحكيم البحيري، عضو اللجنة الإعلامية لحزب الحرية والعدالة، أن هناك 53 شخصاً منتمين للجماعة أصيبوا صباح أمس في اشتباكات الفيوم.



وأضاف أن الفلول هم من اعتدوا على مظاهرة جماعة الاخوان بمركز إطسا بالفيوم عقب استفزاز شباب الثوار والمعارضة لشباب الاخوان.



وأكد عضو اللجنة الإعلامية لحزب الحرية والعدالة، أنه تم الاعتداء على وفد من نقابة المهندسين في طنطا واثنين منهم في حالة خطرة، مشيراً إلى أنه تم حرق 35 مقراً للاخوان المسلمين ومن ضمنهم مكتب الإرشاد.



وأوضح أنه لابد من الرجوع للدستور والقانون حال الاختلاف حول أي قضية، مشدداً على أنه حال إسقاط الرئيس محمد مرسي لا يوجد بديل.


ومن جانبه قال الدكتور كمال الهلباوي، أمين عام منتدى الوحدة الإسلامية، والقيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين، إن مصطلح الإسلامى السياسي اخترعه الإعلام الغربي، مضيفا أن ما قله الداعية الإسلامي صفوت حجازي من تصريحات تليفزيونية اللي يرش مرسي يالميه أرشه بالدم كلام لا يحتاج إلى تعليق لأنه بعيد عن الدعوة الإسلامية.


وأوضح أمين عام منتدى الوحدة الإسلامية، أن الحاكم العادل لابد أن يتمعن جيداً فيما قاله الفاروق عمر بن الخطاب عن تقويم الحاكم إذا أخطأ، مطالباً أبناء الحركة الإسلامية بالتواضع، قائلاً: شئ من التواضع يا أبناء الحركة الإسلامية، رافضا أحداث العنف التي حدثت بالأمس في محافظة الفيوم والتي وقع نتيجتها عدد من الإصابات، كما أعلن رفضه الشديد لاستخدام جماعة الاخوان لشبابها لنشر العنف قبل 30 يونيو.



وأكد القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين، أنه فجع لما قاله الشيخ عاصم عبد الماجد عن الدماء، مشيراً إلى أن الرئيس محمد مرسى ينطبق عليه حديث الرسول حول النفاق، متابعا أنه كان يتمنى رؤية مرشد جماعة الإخوان المسلمين يسير على كورنيش النيل يتحاور مع المارة ويقول لهم هذا هو الإسلام ، وما يحدث الآن دليل على أن الدعوة تأخرت.



واستطرد أن الإخوان المسلمون لم يفهموا فكر حسن البنا أو غيره، والرئيس محمد مرسي لم يفي بالوعود التي قدمها للشعب المصري، ولن أعود لجماعة الإخوان مرة أخرى.